خلق الفتن

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

مشيرًا إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تفتعل فيها ميليشيا الدفاع الوطني مثل هذه التوترات”، مضيفًا أن هدفها “خلق الفتن بين مكونات المنطقة وخاصة المكونين الكردي والعربي، ومن جهة أخرى يحاولون إحياء خلايا داعش في مناطق شمال وشرق سوريا كدير الزور والرقة”.لافتًا إلى أن “هذه السياسات خطرة”، محمّلًا “روسيا وحكومة دمشق بالدرجة الأولى” مسؤوليتها.

سياسات مشتركة

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
أشار حسو إلى أن “حكومة دمشق ترفض المفاوضات ولا تقبل إرادة الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا، وتستخدم الدفاع الوطني لخلق مثل هذه المؤامرات”، مؤكدًا أن “هذه السياسة غير أخلاقية هدفها تشويه الاستقرار في المنطقة”.وبيّن غريب حسو “أن هذه الهجمات تزامنت مع استهداف جيش الاحتلال التركي المنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان في قرية علبلور بكوباني، والانسحاب الروسي المفاجئ من تل رفعت في مقاطعة الشهباء”.مشددًا على أن “هذه السياسات جميعها مرتبطة مع بعضها البعض، فتركيا وروسيا وحكومة دمشق تستخدم سياسة مشتركة”.

         إعاقة المباحثات

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

وانتقد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي كلًّا من روسيا وحكومة دمشق حيال ما تفتعلانه في المنطقة، موضحًا أن “هذه الهجمات لا تجلب معها أي حل سياسي، بل على العكس تعيق المباحثات وتزعزع استقرار وأمن المنطقة”.مضيفًا: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي نحمّل روسيا وحكومة دمشق مسؤولية هذه الفتن والممارسات التي تدار في المنطقة”.ونوّه أنه “لا روسيا تؤدي دورها وتقوم بواجبها كدولة ضامنة، ولا حكومة دمشق تلعب دورها في حل الأزمة السورية”، وأكد “هذه الأفعال تضر بالشعب السوري ولا تخدم مصلحته”.

      شعبنا ليس غريبًا عن هذه السياسات

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

وناشد حسو شعوب شمال وشرق سوريا بعدم الانجرار وراء هذه السياسات وتوحيد قواهم، وقال: “إن شعبنا ليس غريبًا عن هذه السياسات وبات يدركها جيدًا، فهو يقاوم على مدار أعوام هذه السياسات التي تحاك ضده”.وأضاف “يجب على شعبنا الانتباه لهذه السياسات وتوحيد قواه وأن يكون ذا موقف وطني حيال الفتن التي تفتعل في المنطقة”، معربًا عن ثقته “بشعوب ومكونات شمال وشرق سوريا بأنها لن تنجر وراء هذه السياسات لأنها شعوب مقاومة”.وفي نهاية حديثه أثنى غريب حسو على مقاومة قوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.