نوسوسيال

تهديدات الحكومة العراقية لابناء الديانة الأيزيدية خدمة للاحتلال التركي

486

 

شمال شرق سوريا  : نوس سوسيال الدولية

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
/   بيان حركة المجتمع الديمقراطي في شمال شرق سوريا   /

أصدرت حركة   المجتمع الديمقراطي في شمال شرق سوريا   بيانًا إلى الرأي العام، دعت فيه السلطات العراقية إلى القيام بالواجبات الأخلاقية اتجاه قضايا المجتمع الإيزيدي في شنكال ودعم مشروعه الديمقراطي نموذجًا للحل.

واستهلت الحركة بيانها بالقول: “مرة أخرى يتكرر سيناريو التهديد والوعيد لحكومة بغداد بفرض سيطرتها بالقوة العسكرية على شنكال، وهذه المرة من بوابة تل كرزرك للنيل من إرادة مقاومة شعبنا في شنكال الذي قاوم الإرهاب نيابة عن المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الحكومة العراقية التي فرت بجيشها من شنكال والعديد من المناطق العراقية المتاخمة له”.

وأضافت: “اليوم ترسل الحكومة العراقية أرتالًا من قواتها العسكرية إلى المنطقة بهدف ضرب مكتسبات الشنكاليين بعدما عانوا من الويلات والمجازر وسبي النساء وخطف الأطفال والشيوخ، حيث كان من المفروض على الحكومة المركزية احترام هذه الإرادة المنتصرة على أعتى إرهاب عالمي، والاعتراف بحقوقهم المشروعة ضمن دستور ديمقراطي. لكن للأسف الشديد، الحكومة العراقية وبهذا الأسلوب وبإصرارها على اجتياح شنكال بالقوة العسكرية من خلال تطبيق اتفاقية 9 تشرين الأول لا تخدم سوى لاحتلال التركي وحلفائه وترتكب فرمانًا جديدًا بحق أهلنا في شنكال”.

وأكدت حركة المجتمع الديمقراطي TEV -DEM على “مساندتنا ودعمنا الكامل لإرادة شعبنا في شنكال ومقاومتهم التاريخية حتى الوصول إلى إرادتهم الحرة”.

ودعت في ختام بيانها “السلطات العراقية إلى القيام بالواجبات الأخلاقية اتجاه قضايا المجتمع الإيزيدي في شنكال، ودعم مشروعه الديمقراطي نموذجًا للحل. وعلى الرغم من الدعوات وتحركات ولقاءات الإيزيديين مع كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسها الحكومة ذاتها، إلا أنه لم تكن هناك مواقف إيجابية من جانب السلطات العراقية وهذا ما سيعقّد الأزمة العراقية أكثر والمستفيد بعض الدول الإقليمية لا أكثر”.

يذكر أن القوات العراقية حاولت، يوم أمس، التوغل في إحدى قرى شنكال (كرزرك) لكنها قوبلت برفض شعبي حال دون التوغل.