نوسوسيال

مقاتلات يونانية تعترض سفينة تركية ووزير الدفاع اليوناني أنقرة

466

علق الجيش اليوناني، اليوم الثلاثاء، على إعلان وزارة الدفاع التركية، بأنها “ردت فورا” على حادثة “تحرش” مقاتلات يونانية من طراز (F-16) بسفينة أبحاث تركية في المياه الدولية ببحر إيجة.

نفى مصدر عسكري يوناني الادعاءات التركية بتنفيذ مقاتلات يونانية عملية بجانب سفينة أبحاث تركية مؤكدا أن “الأتراك يريدون خلق مناخ الهدف منه قيادة البلدين إلى حلقة س وجاء في البيان الذي نقله موقه “pentapostagma” اليوناني، إن “الأتراك، بالطبع، يخافون من حرب شاملة، لأنهم يعلمون أنهم سيهزمون على يد اليونان. لذا فهم يريدون أن يأخذونا إلى طاولة حوار يخلقوها هم”.

وأضافت البيان: “لذا، وبغية دفع التوتر إلى الخط الأحمر، تحدثت وسائل إعلام أردوغان عن مضايقات” لسفينة أبحاث تركية من قبل مقاتلات “إف 16” يونانية.وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها ردت فورا على حادثة “تحرش” مقاتلات يونانية من طراز (F-16) بسفينة أبحاث تركية في المياه الدولية ببحر إيجة.وقال الوزير خلوصي أكار إن “المقاتلات اليونانية تنفذ تحرشات مستمرة، وتم الرد على التحرش الأخير (بسفينة الأبحاث التركية) في إطار القانون”، مضيفا “موقفنا واضح حيال تحرش المقاتلات اليونانية بسفينة الأبحاث التركية، وما سنقوم به حيال هذه التحرشات واضح أيضا” بحسب وكالة الأناضول.وتسببت المقاتلات اليونانية، بحسب “الأناضول” في مضايقة لسفينة الأبحاث التركية أثناء عملها لإجراء مسح هيدروغرافي علمي وتقني في المياه الدولية في شمال بحر إيجة.واستهدفت الطائرات المقاتلة اليونانية، السفينة التي من المقرر أن تستمر أعمالها في المنطقة حتى 2 مارس/آذار، بالقرب من جزيرة ليمنوس، وهي جزيرة يونانية في الجزء الشمالي من بحر ايجه  وقامت إحدى المقاتلات اليونانية بمضايقة سفينة الأبحاث التركية بإطلاق أعيرة على بعد ميلين بحريين من السفينة.واحتجت اليونان الأسبوع الماضي على نشر تركيا لسفينة الأبحاث فيما وصفته بخطوة “غير ضرورية”. وقالت أثينا إنه على الرغم من أن السفينة كانت تعمل في المياه الدولية، فإن مسؤولية إصدار التحذيرات البحرية في ذلك الجزء من بحر إيجه يقع على عاتق اليونان

أعلنت وزراة الدفاع التركية أنها ردت فورا على حادثة “تحرش” مقاتلات يونانية من طراز (F-16) بسفينة أبحاث تركية في المياه الدولية ببحر إيجة.وقال الوزير خلوصي أكار إن “المقاتلات اليونانية تنفذ تحرشات مستمرة، وتم الرد على التحرش الأخير (بسفينة الأبحاث التركية) في إطار القانون”، مضيفا “موقفنا واضح حيال تحرش المقاتلات اليونانية بسفينة الأبحاث التركية، وما سنقوم به حيال هذه التحرشات واضح أيضا” بحسب وكالة الأناضول.ولم يوضح الوزير طبيعة الرد التركي.وتسببت المقاتلات اليونانية في مضايقة لسفينة الأبحاث التركية أثناء عملها لإجراء مسح هيدروغرافي علمي وتقني في المياه الدولية في شمال بحر إيجة.واستهدفت الطائرات المقاتلة اليونانية، السفينة التي من المقرر أن تستمر أعمالها في المنطقة حتى 2 مارس/آذار، بالقرب من جزيرة ليمنوس، وهي جزيرة يونانية في الجزء الشمالي من بحر إيجه.وقامت إحدى المقاتلات اليونانية بمضايقة سفينة الأبحاث التركية بإطلاق أعيرة على بعد ميلين بحريين من السفينة.واحتجت اليونان الأسبوع الماضي على نشر تركيا لسفينة الأبحاث فيما وصفته بخطوة “غير ضرورية”. وقالت أثينا إنه على الرغم من أن السفينة كانت تعمل في المياه الدولية، فإن مسؤولية إصدار التحذيرات البحرية في ذلك الجزء من بحر إيجه يقع على عاتق اليونان.

اليونان: كنا على شفا حرب مع تركيا 3 مرات خلال 2020

وزير الدفاع اليوناني يؤكد أن جميع القوات المسلحة من الطائرات الحربية في القواعد إلى القوات على الحدود كانت جاهزة لأي تطورقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس، الاثنين، إن قواته كانت في حالة تأهب لعدة أشهر، وأعلنت استنفارها 3 مرات خلال احتدام التوتر مع تركيا.

وأكد وزير الدفاع اليوناني في حوار مع صحيفة “بروتوثيما” Protothema اليونانية، أن بلاده كانت خلال المرات الثلاث على شفا الحرب مع تركيا في صيف 2020.وتابع: “كان الأسطول البحري في حالة التعبئة، حيث كان أسطولنا في شرق المتوسط وفي كثير من الحالات اقترب من الأسطول التركي”.

وشدد نيكوس بانايوتوبولوس على أن جميع القوات المسلحة من الطائرات الحربية في القواعد إلى القوات على الحدود كانت جاهزة لأي تطور، مشيرا إلى أنه كان لدى اليونان يقين بأن هذه التعبئة ستنجح في إرسال رسالة الردع للطرف الآخر.وأوضح أن الحق السيادي الأعلى هو حماية السلامة الوطنية، وعلى هذا الأساس “اخترنا أن يكون لدينا قوات للدفاع القانوني والوقائي على الجزر”.

وأشار إلى أن اليونان والولايات المتحدة ستجريان تغييرات في اتفاقية التعاون الدفاعي، وقال إن تمديد الاتفاقية تم التشاور عليه أيضا.كما أوضح أنه مع تنصيب الرئيس جو بايدن، هناك المزيد من الفرص للتفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق مع الأميركيين، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو عدم تمكنهم من العمل بشكل جيد مع الإدارة الأميركية السابقة، لأن العلاقات الشخصية بين دونالد ترمب ورجب طيب أردوغان أثرت على الوضع العام.وتابع: “كانت هناك تصريحات إيجابية للغاية من وزارة الخارجية بخصوص موقف الولايات المتحدة تجاه اليونان. جو بايدن يعرف أثينا جيدا ويدعمها، وهو أيضا صديق لرئيس الوزراء ميكوتاكيس، وأعتقد أن هذا مهم”.