/ طرابلس: مراسلة نوس سوسيال / عبلة الأيوبي /
قامت مرتزقة أردوغام ليل الخميس والجمعة، على إحراق أهم مباني عاصمة شمال لبنان طرابلس بما فيها مبنى البلدية الأثري في ساحة التل.وعلمت نوس سوسيال الدولية، أن مرتزقة أردوغان أحراقت مبنى بلدية طرابلس بإلقاء قنابل مولوتوف، فيما يشهد المبنى عمليات نهب وسرقة لمحتوياتها وإحراق للدراجات النارية في مركز الشرطة الخاص بها.وتبين نتيجة التحقيقات الأمنية أن لقنابل التي القيت هي صناعة تركية حربيةوحسب اعترافات المقبوض عليهم انهم من تنظيمات اسلامية اخوانية مدعومة من حزب العدالة والتنمية التركي وطيب رجب اردوغان تقودهم مجموعات من تركمان لبنان موالون لتركيا جاؤا من بعلبك ومن اماكن قريبة لطرابلس حيث وزعت هذه المجموعات مناشير وملصقات طبعت في مطبعة إاخوان المسلمين التي يديرها الاخواني بلال شاويش ابن القيادي الاخواني زهير شاويش الذي قاد تنظيم الاخوان المسلمين في ستينات القرن الماضي في سوريا وهذه المطبعة الاخوانية موجودة عند دوار الصياد بتمويل من جماعة اخوان المسلمين في سوريا ولبنان وجاء احراق بلدية طرابلس والمباني الحكومية بتوجهات من أردوغان والخلايا الارهابية التي تحركت لإثارة الفتن والنهب والسرقات التي نفذتها المجموعات الارهابية الاردوغانية الاخوانية وبلدية طرابلس هو مبنى تراثي تم إنشاؤه في أواخر القرن التاسع عشر، حيث يقع وسط منطقة سكنية في ساحة التل المعروفة بمبانيها الأثرية مقابل قصر نوفل الثقافي ولا تقتصر أهمية هذا المبنى على قدمه هناك إلى جانبه مدرسة ومعهد.ويناشد سكان المباني المجاورة لساحتي التل والنور , القوى الأمنية والمعنية التدخل لإخماد الحرائق في المنطقة التي تسبب حالات من الاختناق في المنازل التي يقطنها أطفال ومسنون ونساء، فيما توجه الصليب الأحمر إلى محيط مبنى بلدية طرابلس من الجهات الأربع.وكانت مبنى المحكمة الشرعية السنية في مدينة طرابلس قد تعرض للإحراق وإلحاق الضرر، إلا أن الملفات لم تصب بأذى كونها محفوظة إلكترونيا في مكان آمن.وناشد سكان المدينة المتظاهرين بعدم إحراق الأوراق والمستندات الرسمية والأوراق الثبوتية الموجودة في الأماكن، التي تتعرض الليلة للحريق.وتتناقل رواد وسائل التواصل الاجتماعي رسائل بين المواطنين في المدينة تدعو إلى النزول للشوارع لحماية المدينة وأوراقهم الثبوتية، فيما استغرب الكثيرون من هذا الكم الهائل من التخريب الذي يصفه البعض بالمشبوه.أوضحت قوى الأمن الداخلي في لبنان أن القنابل التي أُطلقت على عناصر مكافحة الشغب هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف مما أدى إلى إصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم إصابته حرجة.