لكنّ السلطة “تفوّقت” من جديد على نفسها، خلال الساعات الماضية، مع “الحملات” التي بدأ بعض المحسوبين عليها بشنّها على بعض الوزراء الذين ارتأوا أنّ لا مكان لهم في الحكومة بعد “الزلزال”، فتحوّلوا بين ليلةٍ وضُحاها، إلى “لاهثين” خلف مقعدٍ من هنا، أو “متآمرين” على العهد من هناك، أو “جبناء” في أحسن الأحوال!
تابعوا نوس سوسيال
10-08-2020
بعد خمسة أيّام على “مجزرة” مرفأ بيروت، وفي وقتٍ لم تجفّ دماء الأبرياء الذين سقطوا من دون ذنبٍ ارتكبوه، “ارتقى” تعامل “السلطة” مع الحادث، من “التخبّط والضياع” الذي ساد في الساعات الأولى، إلى “الإنكار” الذي تصرّ على اعتماده، كما لو أنّ شيئاً لم يكن، أو أنّ ما حصل ليس أكثر من “حادث عرضيّ”، سيمرّ كما مرّ غيره.