نوسوسيال

رئيس الحكومة اللبنانية الفاشل دياب يخلع( جاكيتو ) تعبيرا عن إستقالته

326

تابعوا نوس سوسيال
10-08-2020
Doc-P-733878-637326636436312981.jpeg
بعد خمسة أيّام على “مجزرة” مرفأ بيروت، وفي وقتٍ لم تجفّ دماء الأبرياء الذين سقطوا من دون ذنبٍ ارتكبوه، “ارتقى” تعامل “السلطة” مع الحادث، من “التخبّط والضياع” الذي ساد في الساعات الأولى، إلى “الإنكار” الذي تصرّ على اعتماده، كما لو أنّ شيئاً لم يكن، أو أنّ ما حصل ليس أكثر من “حادث عرضيّ”، سيمرّ كما مرّ غيره.

خير دليلٍ على هذا “الإنكار” تصرّف رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة حسّان دياب، كما لو أنّ كلّ الأمور “مضبوطة”، ولو أوحى كلّ شيءٍ بالعكس، مع إصرار الأول على رفض التحقيق الدولي،
وكأنّه “إهانة شخصيّة” له ولعهده، معطوفاً على تكرار الثاني “وعود” الإصلاح، رغم إدراكه فوات أوانها، وصولاً إلى حدّ منح نفسه المزيد من “المُهَل” لتحقيقها.

لكنّ السلطة “تفوّقت” من جديد على نفسها، خلال الساعات الماضية، مع “الحملات” التي بدأ بعض المحسوبين عليها بشنّها على بعض الوزراء الذين ارتأوا أنّ لا مكان لهم في الحكومة بعد “الزلزال”، فتحوّلوا بين ليلةٍ وضُحاها، إلى “لاهثين” خلف مقعدٍ من هنا، أو “متآمرين” على العهد من هناك، أو “جبناء” في أحسن الأحوال!