نوسوسيال

أمريكا- تكساس:بقلم نيروز ميقري/ حصير الإنتقام

832

 

هل يعود ذاك القطار
سألت سجاني وانا أعبر القضبان
سأمشي كما مشيت الآن
رمال جدراني اختنقت، وإن لا ؟
” سيفتتها الإنتظار ”

هل يعود وأنا متلبكة؟
انتزع سلاسل الفوضى
انتشل مفاتيح العودة
فإن كان!! …
سأقف متشبسة بأعمدة ” النسيان ”
ليحملني على ضفاف شهقة؟.
ولتسحقني تلك القبضة
دموعي تندد عَظَمة الاختيار، وتقول :
إستلقي … إستلقي على تلك القضبان
إن قالوا إنتحار؟
فالجواب هنا ؛ لما تنبت اذا زهور الاقحوان؟

اتظن يا صامتا على جبل
عنك التراب قد نام؟
لن يمر الشاعر على تلك الدروب ليحلم
ولن تبكي الفراشات إن جفت زهورها
ارأيت الغصن كيف يسكنها لتعبر؟
انا رأيت!!

هزمني الخوف و مع  الظل غفيت لأحلم .
لن اخاف الموت مثلهم
فهناك ؛ حتى الحجاره تهرم مثلنا.
ودعت مع الفراق اللقاء
تتوحد الآلام، الألوان ، ورائحه الغيم على نبض العيون” تسقط”
حتى الحنين ان زفر الرحيل…تى الحنين ان زفر الرحيل على رمش الأماني يعزفني لأكتب لن أبقى عابرة، على سكة القطار قبلتك قد تنقذ مركبا ينهار؟ اتركني احتمي بشفاه تعجلت …كي تركب التيار فلتكبر الهمسة ويختلي الاحساس. سأجود عشقاً كالزبد أختال…أتلوى من قسوة الإبحار فإن غرق الحنين …ونفق الإعتذار ، عندها يحلو حصير الإنتقام.