نوسوسيال

نوس سوسيال تكشف: قناة سرية بين إسرائيل و أردوغان والضحك على العمائم

والضحك

762

 

 

تنشر نوس سوسيال  تقريراً عن وجود قناة محادثات سرية بين “إسرائيل” وتركيا لهدف تحسين العلاقات بينهما.وقالت مصادر مطلعة لـ ”  لنوس سوسيال الدولية   ” إن رئيس الاستخبارات القومية التركي هاكان فيدان أجرى محادثات سرية مع مسؤولين إسرائيليين، في إطار جهود أطلقتها تركيا

 

لتطبيع العلاقات.كما، أكدت ثلاثة مصادر، في حديثها لـ  ( نوس سوسيال  ) عدم ذكر الأسماء”، أن “اجتماعات عُقدت في الأسابيع الأخيرة مع هاكان فيدان الذي يمثل تركيا في واحد منها على الأقل، لكنهم رفضوا الإفصاح عن مكانها”. وقال أحد المصادر إن “حركة المرور بين تركيا وإسرائيل مستمرة” ،

لكنه لم يخض في التفاصيل.يُعتقد أن “فيدان عقد عدة اجتماعات من هذا القبيل في الماضي، لمناقشة المخاوف الأمنية المشتركة في سوريا وليبيا من بين أمور أخرى”، كما أورد “المصدر” لأول مرة.  كن المصادر قالت إن “الجولة الأخيرة كانت تهدف تحديداً إلى رفع مستوى العلاقات”.

وبحسب المصادر “هناك قلق متزايد في أنقرة من أن إدارة جو بايدن القادمة ستكون أقل تساهلاً مع عدوانية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالمقارنة مع إدارة ترامب، ولاسيما في كل ما يتعلق بقضية فرض العقوبات”.وأشار المصدر إلى أن “تركيا قامت بثلاث غارات منفصلة ضد الكرد السوريين

منذ عام 2016، وأرسلت القوات والمرتزقة السوريين إلى ليبيا وأذربيجان”.ويتمثّل القلق الأكبر، بحسب الموقع ذاته، أنه على عكس الرئيس دونالد ترامب، “لن يحمي بايدن تركيا من العقوبات بسبب شرائها صواريخ إس -400 الروسية”.مصدر استخباري غربي،  أشار إن التفكير التركي هو أن علاقات جيدة مع

إسرائيل” ستمنحهم نقاطاً في محيط إدارة بايدن.يشار إلى أنه في أيار 2018 ، أقدمت تركيا على طرد السفير الإسرائيلي بسبب “الهجمات الدموية على غزة وقرار واشنطن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس”.وتصريحات اردوغان النارية الاسلامية المتطرفة اشارت الى تحرير فلسطين وطرد اليهود منها,

وهنا يكيل أردوغان بمكيالين اسلامي سموح واسلامي متطرف والضحك على شعبه بشعارات اسلامية كاذبة والضحك على اللحا وأصحاب العمائم والذقون وعلى القيادة الأسرائيلية والأمريكان والمجتمع الدولي والكل يدرك ذلك ويعرف دكتاتورية واستبداد الأسلام السياسي الأردوغاني  وعلاقاته

السرية هنا وهناك بتشكيل جمعيات سرية وعلنية مرتبطة بمخابراته الخاصىةتحت شعارات مدنية مختلفة الأسماء وهي خلايا نائمة لدواعشه ويرافق ذلك مصالحه التجارية الخاصة تحت شعاران التبادل التجاري تغطية لنهبه وسرقة الشعب التركي يهاج اسرائيل وعلاقته السرية التجارية والاستخباراتية وغير مستمرة

التبادل التجاري بين إسرائيل وتركيا يزداد رغم توتر العلاقات!

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين إسرائيل وتركيا، لم تؤثر على حجم التبادل التجاري بين البلدين، بعد الارتفاع في العام الجاري.وأشارت الصحيفة إلى أن التجارة التركية الإسرائيلية تزداد مع وصول العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى منخفض، إذ ارتفعت صادرات الأطعمة والمشروبات التركية إلى إسرائيل حتى الآن في عام 2020، على الرغم من الوباء.

 

وفي العام 2018، بلغ حجم التجارة الإسرائيلية التركية 6.2 مليار دولار، قبل أن ينخفض إلى 5.5 مليار دولار في 2019، بحسب أرقام صادرة عن مركز التجارة الدولية ومقره جنيف، وهو وكالة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.يجعل ذلك، تركيا سادس أكبر شريك تجاري لإسرائيل، كما


يشير ميناشي كارمون، الرئيس السابق لمجلس الأعمال الإسرائيلي التركي ومالك شركة استيراد وتصدير.وقالت الصحيفة، إن الدولتين تضع المصالح التجارية المشتركة أساسا لبناء العلاقات الثنائية، رغم الخلافات السياسية بينهما.
تملك تركيا علاقات مع إسرائيل منذ زمن بعيد يعود لعام 1949، حيث تطورت هذه العلاقات بعد وصول حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم في البلاد عام 2002.إلا أن

 

العلاقات التركية الإسرائيلية توترت بعد حرب غزة عام 2008، حيث تبادل الطرفان التصريحات الحادة.

وازدادت هذه العلاقات توترا في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة “مافي مرمرة” في أيار 2010، وقتل 10 نشطاء أتراك خلال هجوم الكوماندوز الإسرائيلي للسيطرة عليها، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو اعتذر لاحقا عن ذلك، في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب

إردوغان، متعهدا بدفع تعويضات لأسر ضحايا السفينة التركية.في عام 2019، تصدرت المنتجات الكيماوية، الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا بحصة تقارب 50 في المئة، تليها المواد البلاستيكية (12 في المئة) والوقود (9 في المئة)، بحسب أرقام معهد التصدير الإسرائيلي.في المقابل، كانت الواردات

 

من تركيا أكثر تنوعا، حيث لم يسيطر أي قطاع عليها، إذ تعتبر المركبات أكبر يرادات اسرائيل من تركيا    بنسبة (18 في المئة)، والحديد والصلب (16 في المئة)، يليها البلاستيك (7 في المئة) والآلات (6 في المئة) والأسمنت (5 في المئة).وقال الخبير في شؤون تركيا المعاصرة في مركز موشيه

 

ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، حي كوهين ياناروجاك، إن “العلاقات السياسية التركية الإسرائيلية وصلت إلى نقطة منخفضة”.وأضاف لموقع “ميديا لاين”، “لأن العلاقات الأميركية التركية في حالة سيئة، ولأن إسرائيل تعتبر امتدادا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فإنه لا

 

تحسن في العلاقات السياسية الإسرائيلية التركية في المستقبل القريب”.كان مدير الطيران المدني الإسرائيلي، كشف في عام 2013 أن شركات الطيران التركية تقوم بأكثر من 60 رحلة جوية أسبوعيا إلى إسرائيل، وأنها تنقل بين البلدين أكثر من مليون مسافر سنويا.

تقرير: كتبه حسن ظاظا