قال نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غيورغي مرادوف، إن تركيا لا تعترف بالصفة الروسية للقرم، لأنها يهمها أن تكون شبه الجزيرة في قوام “أوكرانيا المتزعزعة”.وأضاف مرادوف، في حديث لنوس سوسيال  أن تركيا مهتمة بأن ينتهي المطاف بشبه جزيرة القرم، لتعود في قوام أوكرانيا التي تتعرض للانحطاط والانهيار، وهو ما يزيد من احتمال تحقيق الأتراك لمكاسب إقليمية بفضل ذلك. لكن التاريخ أثبت عدم صحة هذه الحسابات. وهي بالذات دفعت زعماء الدولة العثمانية نحو الانهيار”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بعد محادثات مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا في أنقرة، عن دعم بلاده لمبادرة كييف بشأن “منصة القرمووفقا له، سيواصل الجانب التركي تعزيز العلاقات مع أوكرانيا في مجال التعاون العسكري والصناعة الدفاعية.وقبل ذلك، قال كوليبا إن القمة الدولية لـ “منصة القرم”، التي من المقرر أن تناقش فيها مسألة “عودة” شبه الجزيرة، ستعقد في مايو 2021 في كييف. وعرض الجانب الأوكراني، على تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة،  الانضمام إلى المنصة.وفي مجال تعليقه على ذلك، قال مرادوف، إن هدف “منصة القرم” التي يتم إنشاؤها، استفزازي بحت، وهو يتلخص في محاولة تأجيج الوضع الدولي حول القرم.

وأضاف مرادوف: “جميعهم يدركون، أنه تم حل موضوع القرم بشكل لا لبس فيه. القرم منطقة روسية، ولا يمكن أن يكون هناك، أي تفسير آخر لوضع شبه الجزيرة”.