قطن. ودوا احمر ولفة شاش متل ايام زمان لم تعد تفيد او تنفع.اما بالنسبة للازمة السورية والتي استعصت على الحل طيلة 10 سنوات فان هذه الازمة لاتشبه جرحا” عاديا” لان كل المفاصل الهامة في بنية النظام والمعارضة لا فرق بينهما تعيش حالة الغرغرينا المفزعة ………………………. لذلك الترقيع والمواربة وبوسة اللحى والشوارب لم تعد تنفع حتى وان اتفق النظام والمعارضة جماعة الائتلاف لان
هاتين الجهتين من وجهة نظري قد سقطتا من عيون غالبية الشعب السوري.. و لن تهدأ النفوس حتى تتم إعادة الاعتبار والاعتذار ورد الكرامة …نعم يجب الاعتذار علنا للشعب السوري من النظام والمعارضة والذي يدعي الجميع ان الشعب مصدر السلطات ومصدر الهام الحكام ولن تهدأ ثانية كل النفوس حتى تتم اعادة كل الاموال العامة المنهوبة وباثر رجعي للثمانينات جيش ومدنية…. والشعب كل الشعب
الحق والتأكيد على قوة الحق وليس العكس وقوة تثبيت الحق تأتي من دواخلنا وذواتنا القوية عندما تكون مشبعة بالثقة الكبيرة بالنفس …لا من النفوس المتهالكة …فلنا المسلك مفتوح ومنفرج للاعتلاء والخروج الى النور بعد هذا الليل الطويل من عنف وارهاب وسفك دماء بالمجان ..ومن ناحية اخرى لا اعرف لماذا تصر روسيا وتركيا وايران على نفخ الروح باللجنة الدستورية والتي ستجتمع في 25
