نوسوسيال

عش رجباً ترى عجباً… لقاءات سرية بين قطر ومصر…وتركيا

505

تقرير:نوس سوسيال

       /   تقرير: نوس سوسيال   /
حسب معلومات مؤكده طلبت قطر الأسبوع الماضي وساطة إحدى الدول العربية لفتح قنوات اتصال مع مصر والسعوديه تحسبا لتحسن العلاقات المصرية التركية، غير أن القاهرة رفضت وذكرت للوسيط العربي أن مصر تنسق مع دول المقاطعة في هذا الملف ولا تقوم بعمل منفرد بعيدا عن الأشقاء في الخليج العربي
كما انه تم كشف مايدور خلف الكواليس  طبيعة ما جري من مفاوضات بين مصر وتركيا فى الآونة الأخيرة.

وهنا أشير إلى 10 معلومات عن علاقة تركيا بمصر مؤخرا .. وعمليات تسليم المطلوبين الإخوان:

1- تركيا هي من سعت للاتصال بمصر في الشهرين الماضيين، وتقدمت بثلاثة طلبات سرية إلى القائم بأعمال السفارة المصرية في بلادها، طلبت في احدها ضرورة زيارة وزير الخارجية مولود أوغلو الى القاهرة، غير أن القائم بالأعمال لاذ بالصمت وآثر عدم الرد.

2- لقاء واحد أمني فقط تم بين الجانبين داخل السفارة المصرية (بأنقرة) بين نائب رئيس جهاز الإستخبارات التركي ودبلوماسي مصري طلب خلاله معرفة المطالب المصرية لتعبيد الطرق السياسبة للحوار بين البلدين، غير أن “الدبلوماسي الثالث” وعد بالعرض وتجاهل الأمر .

3- قدمت تركيا اعتذارا رسميا للجهات المعنية في مصر الشهر قبل الماضي عن غضب القاهرة من توغل السفن التركية في أقل من واحد كيلو متر داخل المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط .. وتعهدت كتابيا في الإعتذار عدم تكرار مثل هذا الخطأ مرة أخرى.

4- رئاسة الجمهوية التركية تقدمت بطلب لوزارة الخارجية المصرية طلبت فيه السماح لنائب الرئيس التركي زيارة القاهرة بصحبة وزير الداخلية، ولقاء المسؤولين في القاهرة، إلا أن “الخارجية” لم ترد أيضا، مما أغضب الرئاسة التركية.

5- تحدث وزير الخارجية التركي مولود أوغلو سرا مع مسؤولين مصريين يطلب مجددا زيارة القاهرة بصحبة مسؤولين أمنيين، دون إعلان، وقال إن تركيا تتفهم مطالب أجهزة الأمن بتسليم المطلوبين واقترح تسليمهم عن طريق دولة عربية ثالثة عبر خطة استخباراتية لحفظ ماء وجه السياسة التركية، فتحفظت القاهرة ورفضت طلب الزيارة .

6- مسؤول عسكري تركي رفيع المستوى اتصل بالقاهرة وتعهد بالالتزام بالخط الأحمر الذي حددته القاهرة في ليبيا عقب إعلان الرئيس السيسي، مؤكدا احترام تركيا ومجموعاتها المسلحة القرار المصري، وعبر صراحة عن تقدير تركيا لقدرات الجيش المصري الهائلة في حسم المعركة، لكنه طلب أن “ لا تأخذ القاهرة تركيا بجريرة احتمالية تجاوز البعض ممن لا علاقة لهم بها، اذا ما أرادوا تجاوز سرت أو الجفره”!

7- القاهرة لم تطلب تسليم الإخوان الهاربين لدى تركيا، ولم تسجل أي مطالب من أنقرة في أي اتصال، لأن موافقة مصر على التواصل وقعت تحت الإلحاح والتحايل، وجهاز الاستخبارات التركي هو من عرض تسليم المطلوبين من باب المغازلة وفك طلاسم التجاهل الذي تفرضه مصر لبدء حوار حول الحدود البحرية التركية المصرية!

8- نائب رئيس جهاز المخابرات التركي قدم خطة بعملية تسليم الإخوان الموجودين لدى تركيا، وصنف قوائم المطلوبين التسليم إلى ثلاثة أنواع اقترح تسليمهم على أوقات متفاوتة!

9- قطر عبرت بشدة عن مخاوفها من سعي تركيا التصالح مع مصر وتلقت رسائل من قيادات وإعلامي الإخوان الموجودين في أنقرة عبروا فيها عن رعبهم من تسليم تركيا لهم وشحنهم إلى مصر، وتحدث المسؤولون القطريون صراحة مع المسؤولين الأتراك حول حقيقة السعي التركي تجاه مصر.

10- طلبت قطر الأسبوع الماضي وساطة إحدى الدول العربية لفتح قنوات اتصال مع مصر تحسبا لتحسن العلاقات المصرية التركية، غير أن القاهرة رفضت وذكرت للوسيط العربي أن مصر تنسق مع دول المقاطعة في هذا الملف ولا تقوم بعمل منفرد بعيدا عن الأشقاء في الخليج العربي

هروب السراج وبداية الهروب من سوريا والعراق جعل ساسة قطر يوجسون الخيفة بان اردوغان على وشك ان يبيعهم لاسيما انه استنزف الاقتصاد القطري وانه سيخسر معاركه اوروبياً . لذلك بدء يستعيد شتات تهوره ومن المحتمل منه كزعيم للاخونجيه بان  يقوم بقذفهم الى طالبيهم والتخلص منهم لانهم حاولوا مشتركين مع اردوغان ان يسقطوا دول وكيانات بنشر الفوضى في العالم وهو كبيرهم الذي دعمهم بالمال القطري واخيراً فشل في ليبيا وسوريا والعراق والبحر المتوسط وعاد الى التمسكن الحربائي الخبيث مع الدول ،،،

ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخرًا لهُ

فليس له شفي موطنِ المجدِ مفخرُ

ومن لم يكن في قومهِ ناصحًا لهم

فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ

ومن كانَ في أوطانهِ حاميًا لها

فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ

ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمًى

فذاك جبانٌ.. بل أَخَسُّ وأحقرُ