نوسوسيال

سويسرا: بقلم : دلشا آدم/ كردستان الثرية وساسة الخيبات !!

674

 

ربما نحتاج للكثير من الوقت لتطهير جسد هذه الحسناء من الكدمات وأثار الطامعين وسوء الإدارة والأفتقار للحنكة .أن استحضار مافات ليس ضرباً من العبث وتذكر التفاصيل ربما يخفف بعضاً من الألم

وعندما تحين لحظة المواقف والقرارات يفرّ المسؤولين بحقائب الدولارات تاركين خلفهم الأرض والبشر تحت وطأة المعاناة غير أبهين سوى لحمل مايستطيعوا حمله من الدفائن فيما هم غير معنيين سوى

بولائهم واستمرارهم في أرتداء الأقنعة وتحميل الاخرين عبئ الأخطاء وفشل سياساتهم .
فتصبح أيها الكردي كناج من سفينة غارقة حيث تلاطمك الأمواج فيما لامرفئ ولاشاطئ للنجاة .

وبما أن الطبيعة البشرية تعشق الأساطير والروايات فتبدأ من جديد برواية بطولاتها فيما المسكين قابع في المخيمات .بالأمس كان دونالد وما قبله اوباما والآن جو بايدن وكل مرة يهلل الكردي معلقا

أماله في الهواء بوحدة الوطن والشعب والحريات ..ألا يكفينا ما خسرناه من زمن في سبات الأمنيات الم يصل الكرد الى تلك القناعة أن العلة في جهله .هو بضعفه وعدم تقديره لقدراته وخيرات أرضه

وجهله لأساليب التواصل وأفتقاره للدبلوماسية في المساومة على مايملك من امتيازات اي بما معناه عدم تقديره لذاته ولخيرات كردستان ودورها الجغرافي والأستراتيجي في المنطقة ..

 

ليتنافس الساسة في خوضهم لمعارك الأخوة ويبقوا متشبثين وموالين لعشق السلطة فلا ذاك يتخلى عن سلطته ودكتاتوريته ولا الأخر بقادر عن التزحزح لبضع ثواني عن عرشه وولائه لاجل حفنة من

الدولارات ومحاولته لايقاف سيول الدم والفقر والهجرة والحرمان .فمن نفط كركوك وروج آفا الذي يعادل مخزون السعودية تقريبا إلى نهري دجلة والفرات و زيتون عفرين وخيراتها وووو وتطول فاتورة

الحسابات أرض غنية بموقعها الجغرافي ومعابرها الحدودية وشبابها المضحي الذي لا يتوانى عن التضحية .ساسة يفتقرون للحنكة والإرادة المتوخاة وتبقى هذه الأمة تأن لعقود وعقود تحت وطأة

 

المحتلين والجهلاء لتبقى مصلحة الشخص الواحد توازي مصير أرض وشعب ويبقى الكردي يصفق للدجالين ويبجل الصور واللافتات يخادع نفسه ربما لجهله بحقيقة الواقع او لضعفه واستسلامه لواقع

 

عداوة الاخوة وجشع السلطة والثرواتلتبقى للقصة تتمة على المنصات ويخلد ذلك المسكين مرة أخرى في سبات بانتظار وابل القنابل وجوع ينهش ماتبقى له في هذه الحياة .بأنتظار رئيس قادم

ووعود مستقبلية علّنا نهنئ ببعض حقوقنا المشروعة ومن ثم لنشعل شمعة أمل متضرعين للرب عساه يحمل لنا آمال معلقة معتقة بألامنا ويأسنا على أرصفة التضرع والحرمان ..آمال بعهد جديد هل

تكون حقيقة أم ستبقى كما سابقاتها من أرشيف الذكريات لا أريد ان اكون من المتشائمين فهل نأمل خيرا بقدوم بايدن وهل يتوجب على ساستنا التحلي بالمزيد من الحنكة والتخلي عن المطامع وحب الذات ؟!ونبقى نحن ندور في دوامة الشك المرتعد وعهود التاريخ وفيض من الأنتظار والأمنيات !!