نوسوسيال

تحليل خبري: ما الذي تنتظره الصين وروسيا من بايدن؟

446

Doc-P-763689-637402928210511388.jpg
كتب ألكسندر ليسنيخ، في “غازيتا رو”، حول أمل بكين في علاقات ودية مع الإدارة الأميركية الجديدة، وأمل واشنطن في إبعاد بكين عن موسكو.وجاء في المقال: “تتطلع الصين إلى إعادة العلاقات مع

الإدارة الأميركية الجديدة”، وفق البيان الذي أدلى به نائب وزير خارجية الصين، له يو تشنغ.
هكذا، وحسب كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أستاذ الاقتصاد، فلاديمير فاسيليف، يشير تصريح نائب وزير الخارجية الصينية إلى أن بكين الرسمية

تعترف عمليا بفوز بايدن في الانتخابات الأميركية.فوفقا لما قاله لـ”غازيتا رو”، يمكن اعتبار التصريح إشارة إلى المرشح الديمقراطي الذي صرح غير مرة بأن إدارته ستعود إلى نظام العلاقات مع الصين

الذي كان موجودا في عهد الرئيس باراك أوباما، حين كان بايدن نائبا للرئيس. لكن هذا لا يعني إطلاقا أن “الريح” في العلاقات بين البلدين ستتغير في الاتجاه المعاكس.لكن آمال الجانب الصيني في

تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة فاجأت الباحث البارز في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، بافل زخاروف، فقال لـ”غازيتا رو”: “برنامج بايدن، ليس مناسبا إلى هذه الدرجة للصين. ففي خطاباته قبل الانتخابات، أكد أنه سيتصرف بشكل أكثر قسوة تجاه بكين مما فعل ترامب”.