نوسوسيال

تقرير نوس سوسيال منفذ هجوم فيينا الباني من أصل تركي

653

أعلنت الشرطة السويسرية عن اعتقال شخصين في كانتون زيورخ بشمال البلاد، للاشتباه بصلتهما بالهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا يوم الاثنين.وأشارت الشرطة إلى أن المعتقلين هما شابان عمرهما 18 و24 سنة. وتحقق الشرطة حاليا في صلتهما بالإرهابي الذي تمت تصفيته أثناء

الهجوم في فيينا، والذي قالت السلطات النمساوية إنه مرتبط بتنظيم “داعش”.يذكر أن فيينا شهدت هجوما للمسلحين يوم 2 نوفمبر الجاري، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين بجروح.وأعلنت السلطات النمساوية عن القبض على 14 شخصا قد تكون لهم علاقة بالمهاجم الذي قتل أثناء التعامل مع الهجوم الذي تبناه تنظيم “داعش” اليوم الثلاثاء.

مستشار النمسا: ننطلق من أن هجوم فيينا نفذه شخص واحد لكننا لسنا على قناعة مطلقة

 

  وأكد مستشار النمسا، سيباستيان كورتز، أن “سلطات البلاد تنطلق من أن هجوم فيينا نفذ على يد شخص واحد لكنها ليست على قناعة تامة بذ لك وقال كورتز، في حديث لصحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الثلاثاء: “ننطلق الآن من أن العملية نفذها شخص واحد، كان يتنقل بسرعة عالية ويطلق النار في

 

6 مواقع مختلفة وسط فيينا ويقتل الناس بدم بارد. لكننا لسنا على قناعة بنسبة 100%”. واعتبر كورتز أن “الأوضاع لا تزال متوترة”، مشيرا إلى خطر “ظهور مقلدين” قد ينفذون هجمات مماثلة.وتابع: “من المهم بالنسبة إلي أن نكافح معا في الاتحاد الأوروبي هذا الشكل من الإرهاب، هذا الشكل من

الإيديولوجية، لكي لا نسمح لهؤلاء الإرهابيين ولهذه العقيدة بتركيعنا وتخويفنا. من بالغ الأهمية، برأيي، أن نتحرك بحزم في النمسا بل الاتحاد الأوروبي والعالم برمته”.وقال المستشار النمساوي، ردا على سؤال حول إمكانية وجود تهديد بموجة جديدة من الهجمات الإرهابية على أوروبا: “نعتقد أن هذا

 

أمر حقيقي بالتأكيد”.وأعلنت السلطات النمساوية، مساء الاثنين، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي شمل 6 مواقع مختلفة في الوسط تقع كلها قرب أكبر كنيس في المدينة.وقالت وزارة الداخلية في البداية إن الهجوم شنته مجموعة أشخاص، لكنها ذكرت لاحقا أنه من المرجح أن العملية نفذت على يد مسلح واحد تم القضاء عليه على يد الشرطة بعد قتله 4 أشخاص وإصابته 22 آخرين.

وزير الداخلية النمساوي: يؤكد   مقتل 4 أشخاص جراء الهجوم في فيينا

 

وزير الداخلية النمساوي: مقتل 4 أشخاص جراء الهجوم في فيينا

 وأكد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، مقتل 4 مواطنين جراء الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة فيينا مساء يوم أمس الاثنين.وفي مقابلة مع قناة OE24.TV، اليوم الثلاثاء، قال الوزير: “لا نزال نعتقد أنه كان هناك جان واحد على الأقل، ولا تزال أعمال البحث مستمرة كي نتمكن من استبعاد

وجود جناة آخرين”.ولم يكشف نيهامر عن هوية منفذ الهجوم، مضيفا: “كان الحادث هجوما إرهابيا كبيرا لم نشهد مثله منذ فترة طويلة. لدينا أربعة قتلى مدنيين والجاني القتيل، وأخذ الأمر منا تسع دقائق لنقوم بتحييد الجاني المدجج بالسلاح”.وأوضح الوزير أن تبادلا لإطلاق النار حدث في ستة أماكن

من العاصمة وردت سابقا تقارير عنها كمسارح لحدوث هجمات إرهابية أخرى.وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية النمساوي المهاجم الذي أطلق النار في فيينا وقُتل على يد الشرطة بأنه “إرهابي إسلامي” من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

 منفذ هجوم فيينا الباني من أصل تركي

 

الكشف عن هوية منفذ هجوم فيينا

قال فلوريان كلينك، رئيس تحرير صحيفة “فالتر”، على موقع “تويتر” إن منفذ هجوم فيينا الذي قُتل أمس الاثنين من أصل ألباني  من أصل تركي تدرب في معسكرات تركية وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا.وسافرة الى تركيا للأنضمام إلى معسكرات الكومندوس التركي الخاص بتدريب المرتزقة

 

وأشار كلينك إلى أن المهاجم يدعى، كارتين إس، (  ألباني  الجنسية من أصل تركي )   لكن والديه من مقدونيا الشمالية. وأصول تركيةوأضاف أن: “منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا”.وفي وقت سابق، وصف وزير الداخلية النمساوي، كارل

نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة بأنه “إرهابي إسلامي”، من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).وأعلنت السلطات النمساوية، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة، وشمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة.وأكدت الشرطة مقتل 3 مدنيين، رجلين

وامرأة، في الوقت الذي أفاد فيه عمدة فيينا، ميخائيل ليودفيك، أن مستشفيات المدينة استقبلت أكثر من 15 جريحا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة.