نوسوسيال

تقرير:حسن ظاظا/ المارتون الدولي على مرفأ بيروت بين ماكرون وأوردغان

479

تقرير: نوس سوسيال

مع انفجار مرفأ بيروت انطلق سبا المارتون الدولي بتوتر شديد وانعطاف تاريخي لمرحلة جديدة وتداعيات خطيرة ومتوترة بين الفرنسي ماكرون والتركي أردوغان الذي فشل بالعدو بسبب سقوط

سرواله العثماني  ولم يحالفه الحظ للوصول لخط النهاية في شوارع بيرت وحالف الحظ وصو ل الفرنسي  ماكرون الذي حالفه الحظ بتشجيع شعبي حافل من الشعب اللبناني المنكوب والمقهور

والمقبوع في وطن الفساد والمفسدين الذين يسرحون ويمرحو هؤلاء حكامه الذين سرقوا  اللقمة من أفواه الأطفال والقراء وضللوا الشعب اللبناني في شعارات المقاومة كذبا وتلفيقا جالسون على

كراسيهم بكروشهم المنفوخة والمتخو مة بروائح كريهة تنبعث  من ( طرطرتهم ) غير آبهين ويرفضون اللجان الدولية بينما الشعب اللبناني المسكين والمغلوب على أمره و المقموع من كل ا

لحكومات التي تعاقبت على سدة الحكم بغالبية الموالات لحزب الله وايران  باءت بفشل ذريع وصل إلى سرقة أموال الشعب وإفلاس مصرف لبنان المركزي.ووصل ماكرون إلى بيرت وكانت لزيارته أصداء

كبيرة واسعة ، إلاّ أنّها أجمعت على أنّ تاريخ 4 آب سيكون مفصلياً بالنسبة إلى لبنان خاصة والمنطقة عموماً. وبطبيعة الحال، لم تقرأ تركيا مسارعة ماكرون إلى إطلاق مبادرته بمعزل عن التوترات في

شرق المتوسط، بل تعتبر أنّ دعوة الرئيس الفرنسي إلى “عقد جديد” تتعارض مع طموحات نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحسب تقرير نشره موقع “المونيتور”.

وجهة النظر التركية ترتبط بالمناخ السائد في لبنان اليوم ومحاولة باريس العودة إلى المنطقة بعد سلسلة تدخلات فاشلة في الربيع العربي، وتأتي في وقت تتحدى فيه أنقرة باريس في “أراضيها ا

الاستعمارية السابقة”؛ إذ يقول المحلل التركي
فهيم تستكين: “لو دوى انفجار المرفأ قبل عقد من اليوم، لكان (..) أردوغان على الأرجح أول زعيم يهرع إلى بيروت للإعراب عن تعاطفه ودعمه. ولكن نظراً

إلى الترحيب الحار الذي استُقبل به في تشرين الثاني من العام 2010، أصبح أردوغان “ضيفاً غير مرغوب فيه” بالنسبة إلى عدد كبير من الأطراف السياسية في 
لبنان“.