نوسوسيال

ترامب يتوقع انضمام السعودية إلى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي

529

 

واشنطن:  تقرير نوس سوسيال/و كالات

-قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه يتوقع انضمام السعودية إلى الاتفاق الذي أعلنته الإمارات وإسرائيل الأسبوع الماضي والذي سيفضي إلى التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان يتوقع انضمام المملكة إلى الاتفاق، أجاب ترامب ”نعم أتوقع ذلك“.

وبموجب الاتفاق، الذي ساعد ترامب في التوصل إليه، وافقت إسرائيل على تعليق الضم المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة. ويعزز الاتفاق أيضا المعارضة للقوة الإقليمية إيران، التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية السعودي يوم الأربعاء إن المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

ووضعت السعودية مبادرة السلام العربية عام 2002 حيث عرضت الدول العربية على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

ووصف ترامب خلال المؤتمر الصحفي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بأنه اتفاق جيد، وقال ”هناك دول لن تخطر حتى ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق“. ولم يذكر دولا أخرى بالاسم غير السعودية.

وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن الإمارات مهتمة بشراء المقاتلات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي استخدمتها إسرائيل في قتال بالفعل.

وقال ”لديهم المال ويودون طلب شراء عدد قليل من الطائرات إف-35“.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستعارض أي مبيعات من هذا النوع للإمارات، فيما أرجعه إلى ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

سفير أمريكي: أي مبيعات أسلحة أمريكية للإمارات لن تهدد إسرائيل

القدس (رويترز) – قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستضمن احتفاظ إسرائيل بتفوقها العسكري في المنطقة إذا حدث أن بيعت طائرات أمريكية من طراز إف-35 للإمارات العربية المتحدة.

جاءت تصريحات السفير ديفيد فريدمان للصحيفة في أعقاب تقرير نشر يوم الثلاثاء في صحيفة إسرائيلية يومية أخرى هي يديعوت أحرونوت أفاد بأن واشنطن تعتزم بيع طائرات إف-35 للإمارات في إطار اتفاق الدولة الخليجية، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستعارض أي مبيعات من هذا النوع للإمارات، فيما أرجعه إلى ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وفي حديث للقناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، اتهم وزير التعليم يوآف جالانت خصوم نتنياهو السياسيين بنشر مزاعم كاذبة بأن شراء الإمارات للطائرات إف-35، الموجودة حاليا بالفعل في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية، جزء من اتفاق تطبيع العلاقات.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن فريدمان قوله إنه برغم أن من الممكن افتراضيا أن تحصل الإمارات يوما ما على الموافقة على شراء الطائرات إف-35، فإن عملية التصنيع والشراء ”ستستغرق سنوات طويلة“.

وأضاف أنه مع سعي الإمارات للحصول على مزيد من الأسلحة المتقدمة فإن التفاهمات القائمة منذ عقود، والتي تمتنع بموجبها واشنطن عن بيع أسلحة في الشرق الأوسط يمكن أن تقوض ”التفوق العسكري النوعي“ الإسرائيلي، ستبقى كما كانت من قبل. وينطبق هذا على الطائرات إف-35، التي مُنعت الدول العربية من الحصول عليها.

وقال جالانت في المقابلة مع القناة 13 إن إسرائيل والولايات المتحدة اختلفتا في السابق بشأن مبيعات أسلحة أمريكية في المنطقة.

وقال ”لقد باعوا (المقاتلة) إف-15 للسعوديين قبل سنوات. لم يرق لنا ذلك حينئذ أيضا“.

وأضاف ”لكن طوال تلك السنوات، حافظت الولايات المتحدة على تفوقنا النوعي. هذا يعني أنه عندما حصل الآخرون على الفئة إف-15 إي، حصلنا نحن على الفئة إف-15 آي، وهي فئة أعلى“.