المخابرات التركية وعملاؤها من التركمان السوريين في اللاذقية وحلب وريفهما ومن الفصائل الأخرى التابعة لتركيا من السوريين الذين خانوا وطنهم سوريا من أجل حفنة من الدولارات تقوم المخابرات التركية في تنظيمهم لإرسالهم الى أذر بيجان وذلك لمحاربة الأرمن بدعم من حزب العدالة والتنمية الأسلامي الحاكم في تركيا.
وتحت شعارات إسلامية كاذبة يجندون التركمان في القرى المجاورة لعفرين ومناطق الشهباء شمال غربي حلب ومارع والباب وباقي المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا مقابل معاش شهري 2500 دولار.
وعلم مراسل نوس سوسيال في عفرين أن هؤلاء المرتزقة الجدد من التركمان السوريين وغيرهم بتوجيهات مخابراتية تركية يهاجمون المدنيين الأكراد وينهبون بيوتهم ومزارعهم.
كما يتبع المرتزقة دورات تدريبية انكشارية للذهاب الى أذربيجان للمشاركة في القتال ضد الشعب الأرمني وجمهورية أرمينيا.
وأفاد مراسل نوس سوسيال أن المرتزقة والمخابرات التركية اعتقلوا الشباب الرافضين من أبناء عفرين على خلفية رفضهم الأنضمام الى صفوف المرتزقة التركمان ومحاربة الأرمن.