نوسوسيال

تقرير:نوس سوسيال/ تفاهم روسي أمريكي لتجويع الشعب السوري

511

جاء الرفض الروسي بمنع دخول المساعدات الانسانية لسوريا تضامنا وتأييدا لقانون قيصر  الأمريكي بهدف تجويع الشعب السوري ويعتبر رفض دخول المساعدات لسوريا تنفيذا لاتفاق روسي أمريكي من اجل حصار الشعب السوري وتضييق الخناق على الحكومة والشعب السوري وروسيا اليوم هي الشريك الأساسي في تطبيق قانون قيصر رغم كل المساعي الدولية هناك اتفاق روسي أمريكي خفي بين البلدين.

رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي الثاني بشأن نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا

وأعلن رئيس مجلس الأمن، مندوب ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغسن، خلال جلسة عقدت مساء الجمعة، أن 4 دول صوتت لصالح الوثيقة، وعارضتها 7، بينما امتنع 4 أعضاء عن التصويت، وقال: “لم يتم تبني مشروع القرار لأنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات”.

ويأتي ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين، خلال اجتماع مجلس الأمن الجمعة، حق الفيتو ضد مشروع قرار جديد تقدمت به ألمانيا وبلجيكا وينص على تمديد عمل معبري باب الهوى وباب السلام لنقل المساعدات إلى سوريا.

ويقضي مشروع القرار الروسي الثاني بتنفيذ عمليات عابرة للحدود لإيصال مساعدات إنسانية إلى منطقة إدلب في سوريا من خلال معبر بابا الهوى على مدار عام واحد.

وأشارت روسيا إلى أن هذا المعبر على حدود تركيا مع سوريا يجري عن طريقه إيصال نحو 85% من حجم المساعدات الإنسانية الإجمالي للجانب السوري.

وأضافت أن الحصة الباقية من المساعدات الإنسانية يمكن أيضا إرسالها من خلال هذا المعبر أو عبر خط الجبهة في المنطقة مع أن تؤخذ بعين الاعتبار التغييرات على الأرض خاصة تقليص منطقة خفض التصعيد بنحو 30% من مساحتها.

وشدد مشروع القرار الروسي على أن الآلية العابرة للحدود لنقل المساعدات إلى سوريا تم تشكيلها عام 2014 كإجراء مؤقت.

وجرى حتى الآن نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود التركية السورية، لكن فترة عمل هذه الآلية تنقضي اليوم.

وأثارت قضية تحديد سبل نقل المساعدات الإنسانية في الفترة المقبلة خلافات في مجلس الأمن، وسبق أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار الأول الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وينص على تمديد عمل المعبرين لسنة إضافية.

وبعد ذلك طرحت روسيا في مجلس الأمن مشروع قرار يقترح تمديد عمل معبر باب الهوى فقط ولمدة نصف عام، إلا أنه لقي رفضا من قبل بعض الدول الأعضاء.

روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع قرار أممي حول سوريا

استخدمت روسيا والصين حق الفيتو للمرة الثانية هذا الأسبوع في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع غربي حول نقل المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود التركية.

وصوت 13 عضوا في المجلس، اليوم الجمعة، إلى جانب مشروع القرار الذي قدمته ألمانيا وبلجيكا، حول تمديد نقل المساعدات عبر معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود بين تركيا وسوريا، فيما رفضته روسيا والصين من جديد.

ومن المتوقع أن يصوت المجلس الآن على مشروع قرار آخر مقدم من قبل روسيا، وأمام أعضاء المجلس 24 ساعة للإدلاء بأصواتهم التي ترسل الآن عبر الانترنت، وبالتالي قد تكون نتائج التصويت مجهولة حتى يوم السبت.

وكانت موسكو وبكين قد رفضتا مشروع القرار الأول بهذا الصدد يوم الثلاثاء الماضي.

وفي وقت لاحق رفضت الدول الغربية مشروع قرار روسيا كان يقضي بإبقاء معبر واحد فقط مفتوحا لنقل المساعدات.

وينتهي سريان الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود يوم أمس الجمعة.

الأمم المتحدة تدعو لزيادة توريدات المساعدات الإنسانية إلى سوريا

دعت الأمم المتحدة لزيادة توريدات المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وذلك على خلفية الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول معبري باب الهوة وباب السلام على الحدود التركية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين اليوم الخميس: “نحن نحتاج إلى زيادة المساعدات التي تنقل عبر الحدود، وليس إلى تقليصها

ويأتي ذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار حول تمديد عمل آلية نقل المساعدات عبر الحدود.

واستخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار حول تمديد عمل معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود السورية – التركية، فيما رفضت الدول الغربية مشروع القرار الروسي القاضي بإبقاء معبر واحد فقط.

يذكر أن سريان الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ينتهي يوم الجمعة 10 يوليو.

مجلس الأمن يرفض مشروع القرار الروسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

 

صوت مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، ضد مشروع القرار الروسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر حدودي واحد

وصوتت 4 دول أعضاء في مجلس الأمن لصالح تبني مشروع القرار ورفضته 7 دول، بينما امتنع 4 أعضاء آخرون عن التصويت.

وجاء هذا التطور بعد أن استخدمت روسيا والصين أمس الثلاثاء حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا ويمدد لسنة واحدة عمل معبري باب السلام وباب الهوى على الحدود التركية السورية لنقل المساعدات إلى سوريا.

وتقول روسيا والصين إن المساعدات التي تمر من المعبرين لا حاجة لها لأن تلك المناطق يمكن الوصول إليها من داخل سوريا.

ويقضي مشروع القرار الروسي “بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، ليصار بعد ذلك إلى إيصال المساعدات من خلال معبر باب الهوى حصرا”.

وأعاد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى الأذهان الموقف الروسي بهذا الشأن، مشيرا إلى أن آلية نقل المساعدات هذه كانت مؤقتة أصلا، وحان الوقت لإنهاء عملها نظرا للتغيرات على الأرض في سوريا.

ودعا نيبينزيا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كما دعا الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن “لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية، ودعم مشروع روسيا الذي سيضمن استمرار تقديم المساعدات لسكان إدلب”.

وبدأت الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات.

واشنطن تحرض ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيصال المساعدات لسوريا

 

واشنطن تحرض ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيصال المساعدات لسوريا

المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت

دعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أعضاء مجلس الأمن الدولي للتصويت ضد مشروع القرار الروسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأعلنت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار لنقل المساعدات الإنسانية لسوريا.

وقال نبينزيا في بيان له يوم الثلاثاء: “سنقدم مشروعنا للقرار، الذي يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد عامل، وهو باب الهوى”.

وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان الموقف الروسي بهذا الشأن، مشيرا إلى أن آلية نقل المساعدات هذه كانت مؤقتة أصلا، وحان الوقت لإنهاء عملها نظرا للتغيرات على الأرض في سوريا.

ودعا نيبينزيا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كما دعا الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن “لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية، ودعم مشروع روسيا الذي سيضمن استمرار تقديم المساعدات لسكان إدلب”.

وقالت كرافت في حديث لوكالة “رويترز” اليوم الأربعاء، إنه “الخير ضد الشر والصحيح ضد الخاطئ، ومن الصحيح التصويت ضد النص الروسي”.

وجاء ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته بلجيكا وألمانيا، والذي كان يقضي بتمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود السورية التركية.

يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات.

وكانت كرافت قد اتهمت روسيا والصين بأنهما تسعيان لإنهاء نقل المساعدات عبر الحدود السورية وبذل كل جهد من أجل دعم الرئيس السوري بشار الأسد.