نوسوسيال

شمال شرق سوريا مراسل/ نوس سوسيال- الرئيس المشترك للمجلس التششريعي لاقليم الجزيرة الدكتورحسين عزام خلاص سوريا الحوار السلمي والديمقراطي

448
شدد حسين عزام على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية، عبر الحوار الداخلي وأكد إن إقصاء إدارة شمال وشرق سوريا، لن يقود إلى حل للأزمة القائمة في الومع بداية الأزمة السورية في آذار عام 2011 عُقدت العشرات من الاجتماعات والقمم، برعاية عدة دول ضالعة في الأزمة السورية، لكنها لم تفضِ إلى نتائج تخدم السوريين، بل خدمت مصالح دول روّجت لنفسها أنها حامية للشعب السوري.

وتصرّ الإدارة الذاتية منذ تأسيسها مطلع عام 2014 على ضرورة إطلاق حوار جاد بين السوريين، يؤدي إلى بلورة حل للأزمة التي عصفت بالبلاد، وأدت إلى مقتل الآلاف وتشريد ملايين آخرين.
وقال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة  حسين عزام: “سبق أن  طرح مجلس سوريا الديمقراطية مشروع الحوار السوري ـ السوري وعقد في تشرين الثاني من عام 2018 ملتقى، اجتمع فيه العديد من الشخصيات السياسية، والباحثين، لبحث مستقبل الأزمة، وسُبل حلها الى جانب عدة محاور ومؤتمرات في هذا الشأن، على مستوى شمال شرق سوريا، حضرته وفود وشخصيات سياسية عالمية، ومختصين في الداخل السوري “.
‘لا خلاص لسوريا إلا عبر الحوار السلمي والديمقراطي’
ويرى عزام  أن الحوار “هو الطريقة الأمثل لإيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة في البلاد منذ أكثر من 7 أعوام”.
وشدد عزام أنهم  “دوماً مع تطور هذه الحوارات واستمرارها”، مضيفاً:” لا خلاص في سوريا إلا عبر الحوار السلمي الديمقراطي، بعيداً عن كل المؤتمرات العالمية والأجندات الخارجية”.
ورغم تحريرها لمساحة تقدر بنحو ثلاثين بالمئة من إجمالي مساحة سوريا، ووجود أكثر من 5 ملايين نسمة من مكونات دينية وعرقية مختلفة، إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والهياكل الإدارية التي سبقتها، أُقصيت من كل المؤتمرات والاجتماعات التي قيل أنها تبحث في إيجاد حل للأزمة السورية.
‘لا يمكن إيجاد حل عبر الإقصاء’
وقال عزام ” هناك من يحاول إقصائنا وإبعادنا عن المؤتمرات الدولية، واللجنة الدستورية التي لم نُمثّل فيها”, مؤكداً:” تلك الحوارات والاجتماعات المنعقدة خارج البلاد لن تخدم مساعي الحل، وستتأثر بأجندات دولية، وستسيّرها الأطراف الخارجية، لتخدم مصالحها”.
ولفت عزام إلى أن أي حل يجب أن يشمل جميع المكونات في سوريا، قائلاً: ” لا يمكن إيجاد حل عبر الإقصاء، يجب أن نكون شركاء في الحل”.
ويمثل الاحتلال التركي لمناطق في سوريا، عائقاً حقيقياً أمام إيجاد حل للأزمة في سوريا.
‘الاحتلال التركي عائق أمام الحل’
وفي الـ 9 من تشرين الأول الماضي، شنت تركيا هجوماً على مناطق شمال وشرق سوريا، ولا يزال الهجوم متواصلاً على المنطقة.
واعتبر عزام الاحتلال التركي وهجماته “عائقاً أمام الحل”.
‘حكومة دمشق تريد الحوار مع الكرد فقط… ونحن لم نقبل’
وعن المساعي التي تبذلها الإدارة الذاتية للوصول إلى صيغة تفاهم مع النظام السوري، قال عزام: ” حكومة دمشق تريد فقط الحوار مع الكرد، بمعزل عن العرب والسريان، ونحن نرى أن الإدارة الذاتية تمثل كافة شعوب المنطقة، ويجب أن يكون الحل شاملاً، يستفيد منه الجميع، وليس طرف واحد، وغير ذلك لن نقبل بأي حل آخر”.
وعن آخر تطورات التواصل مع النظام السوري، قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة: ” هناك توافقات ورؤى بيننا، لكننا لم نصل حتى الآن الى مستوى الحوار الجاد والبناء”.

بلاد.