نوسوسيال

السويد:بقلم كمال حاج خليل/ هل كورونا جرثوم طبيعي..أم من المختبرات؟…

926

السويد:  بقلم المحامي كمال حاج خليل

ان فيروس كرونا قد اصبح القلق الداهم لكل منزل وكل اسرة وبات يرتب آثاراً اقتصادية هائلة من خسائر لاقتصاد شركات بل لدول عملاقة كالصين وحتى نشره على نوس سوسيال من صباح يوم الاحد سجل رقما عالميا  في عدد الاصابات حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية بلغ 3 مليون في انحاء العالم والجميع يتساءل حول هذا الجرثوم الخطير المنتشر في مختلف أنحاء العالم:
هل فيروس كرونا مرض ناشئ من طبيعته  ؟… ام هو مصنع في المحتبرات ؟…

سلاح  بيولوجي الذي بات يُستخدم في الحرب الاقتصادية التي هي اساس كل الحروب
ان المتابع للابحاث والاحصائيات سوف يستنتج بان المرض ليس بهذه الدرجة من الخطورة كما يسوق له بالاعلام حيث انه يشفى المصابين منه بنسبة 81 % تلقائياً دون مراجعة الطبيب والباقي بنسبة 20% يراجع الطبيب ومن 20% نسبة 5% تكون حالة حرجة تستدعي البقاء بالمشفى ومن هؤلاء ال 5% معرض نسبة 2% للموت
هذا ما يصرح به الاطباء والباحثين وجدير بان استشهد بالباحثة ومديرة تطوير البحوث والبيئة في كلية الصحافة بجامعة كارديف البريطانية، كارين ويل يورجنسن، أن الصحافة تساهم في انتشار الهلع من فيروس كورونا، إذ اشتكت من تصاعد نبرة التخويف التي تغرق الصحافة العالمية بخصوص موضوع فيروس كورونا، مقارنةً ذلك بتغطية باردة للأنفلونزا الموسمية التي تقتل أكثر.
ووفقا لها كان التفشي الحالي لفيروس كورونا المستجد أكثر بروزاً في التغطية الإعلامية مقارنة بالأوبئة الحديثة الأخرى. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها مجلة “تايم” أن هناك 23 ضعفاً من المقالات الإخبارية حول فيروس كورونا في شهره الأول مقارنة بالفترة الزمنية نفسها لوباء إيبولا في عام 2018.
وكشف موقع “ورلد ميتر” للإحصائيات نسبة الوفيات بأمراض أخرى مقارنة بفيروس كورونا منذ بداية انتشاره.
فإن فيروس الكورونا أقل قتلا وضراوة من باقي الأمراض، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا أكثر من 89 ألف حالة، منها 45 ألف حالة شفاء وحوالي 3 آلاف حالة وفاة، في حين تم تسجيل أكثر من 82 ألف حالة وفاة من نزلة البرد العادية (الإنفلونزا العادية). وبلغ عدد الوفيات من متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) حوالي 285 ألف حالة وأكثر من مليون شخص توفي من مرض السرطان وأكثر من 423 ألف شخص بسبب الإدمان على الكحول.
كما أظهرت دراسات سابقة أن الفيروسات تصيب مجموعات معينة أو فئات عمرية من الأشخاص بشدة مقارنة بمجموعات أخرى، فقد استهدفت إنفلونزا 1918، التي أودت بحياة 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، الشباب على وجه الخصوص ان ما اود قوله بان هذا الفيروس والتغطية الاعلامية المرافقة له بشكل قوي وجغرافيا انتشاره بشكل كبير كلها تدل دلالة قاطعة على انه يستخدم كسلاح بيولوجي الغاية منه هو الحرب الاقتصادية مع الصين وايران ودول اخرى
وكما انه يحدد حركة البشر والاختلاط وقد يتم استخدامه للتهدئة في بلدان فيها حركة تحررية للشارع ضد فساد الانظمة واللصوصية
وكمنقذ امام العجز عن تهدئة التظاهرات والحراك بوعود وخطب جوفاء.
ومن جانب اخر ان الفيروس يستهدف اصحاب رؤوس الاموال والشركات الكبيرة مما سيترتب عليه من تعطيل للعمال ونقص في تسويق المنتجات
وتبعاً لذلك سيترتب خسائر كبيرة لاصحاب رؤوس الاموال في الدول المستهدفة
يقول التقرير التقني للمنظمة التابعة للأمم المتحدة إن انكماشا بنسبة 2% في إنتاج الصين له آثار مضاعفة تظهر على مجمل انسياب الاقتصاد العالمي، وهو ما “تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بنحو 50 مليار دولار أمريكي” في التجارة بين الدول. ويورد التقرير أن القطاعات الأكثر تضررا من هذا الانخفاض تشمل “صناعة الأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات وأجهزة الاتصالات.”
لذلك ان فيروس كرونا هو شكل جديد من اشكال الصراع العالمي القادم في المستقبل الذي يستهدف مقدرات الشعوب الاقتصادية وكما يرتب آثاراً على المزاج العام للشعوب وابعاد الناس عن قضاياهم الاساسية وكما يرتب آثاراً حتى على الجانب الاجتماعي
ان وسائل الحرب باتت تهدد حتى غرف نوم الناس من قلق وضغط واستغلال يفتقر الى ابسط معايير الاخلاق
م. كمال حاج خليل