نوسوسيال

نوس سوسيال تنشر/ وثائق تكشف تجسس تركيا على الجيش الإيراني والحرس الثوري

505

الجنرال محمد حسين باقري. (أرشيفية)
كشفت وثائق نشرتها شبكة «نورديك ريسيرش» أن الجيش التركي تجسس على الجيش الإيراني وأنشطة الحرس الثوري حتى عام 2016. بتوجيه من الرئيس التركي العميل المزدوج أوردغان الحليف اليوم لدولة قطر الداعمة ماليا للارهاب وكل الدلائل تثبت ان الدول الثلاثة قطر إيران تركيا مصدرأ للأرهاب الدولي
وقالت الشبكة الأوروبية المعنية بمكافحة التطرف في العالم، في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إنها حصلت على وثائق سرية تكشف كيف أن الجيشوتظهر الوثائق المؤرخة في 30 يونيو 2016 أن مكتب الملحق العسكري التركي في طهران تابع تعيين الجنرال محمد حسين باقري رئيساً للأركان العامة الإيرانية، وجمع معلومات عن مسيرته المهنية، إضافة إلى دوره في الثورة وصلاته بالقيادة العليا في إيران.
وتبين المراسلات الدبلوماسية التي أعدها المكتب وجهة نظر نائب الملحق العسكري، عمر أوزغول حول تعيين وخبرة الجنرال باقري العسكرية.
وفي الوثائق يخبر أوزغول رئيس هيئة الأركان التركية، أن باقري تمت ترقيته من منصبه السابق كنائب لرئيس الأركان للاستخبارات والعمليات في الأركان العامة في 28 يونيو 2016، ليحل محل الجنرال حسن فيروز أبادي رئيساً للأركان، قبل أقل من 3 أسابيع من الانقلاب الفاشل في تركيا.
وتقول الوثائق إن الجنرال أبادي، الذي شغل منصب رئيس الأركان العامة الإيرانية منذ 1989، اضطر إلى الاستقالة من منصبه بسبب صلاته الوثيقة بالرئيس «الإصلاحي» حسن روحاني.
وتشير الوثائق التركية إلى أن سبب اختيار المرشد الإيراني باقري، هو خبرته الكبيرة في العمل الاستخباراتي، كما أنه ساعد في صياغة خطة للحرس الإيراني ضد الميليشيات الكردية، وقاد عملياته ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني عام 1996 شمال غرب إيران،والتي نشبت بسبب المصادمات المستمرة بين الحزب والحرس الثوري الإيراني.
ويشير تقرير «نورديك» إلى أن الجنرال باقري بدأ منصبه الجديد بالخوض في قضايا تجنبها أسلافه وكان أول رئيس أركان إيراني يزور أنقرة منذ ثوره 1979.
وتوضح الوثائق أن باقري حصل على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية عام 2008، ودرس في الجامعة العليا للدفاع الوطني في إيران، وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال، ليكون أحد القادة العسكريين القلائل في إيران الذي حصل على هذه الرتبة دون أن يشغل أولاً منصب قائد أي من القوات العسكرية الرئيسية.
وتشير المراسلات إلى أن باقري هو الشقيق الأصغر لحسن باقري واسمه الحقيقي (غلام حسين أفشوردري)، الذي كان يعرف بأنه مؤسس وحدات استخبارات لحرس الثوري الإيراني». وقتل حسن على يد القوات العراقية في 29 يناير 1983 في منطقه حدودية بين العراق وإيران.كما كان الجيش التركي يراقب عن كثب الوضع في إيران والاشتباكات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحرس الثوري الإيراني في يونيو 2016، حيث دونت الوثائق التركية أن 3 أعضاء من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قتلوا في الاشتباكات، إلى جانب 12 من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال اشتباك في 16 يونيو من العام نفسه.وقال التقرير إنه بعد انقلاب 2016 الفاشل في تركيا زاد التقارب بين الجيشين التركي والإيراني بعدما قام الرئيس التركي رجب أردوغان بإقالة العديد من القيادات العسكرية واستبدلها بموالين له من ذوي الميول الإسلامية المتعاطفين مع إيران، وشهدت الفترة التي أعقبت الانقلاب زيادة في تبادل الزيارات بين العسكريين الأتراك والإيرانيين.