نوسوسيال

مؤتمر جدة : بشائر خير وسلام لوقف الحرب الروسية الأوكرانية

392

                                              /   جدة :  موفد نوس سوسيال الدولية /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

قال مسؤول أوكراني كبير يوم الأحد إن المحادثات‭‭‭ ‬‬‬التي جرت في السعودية بهدف إحراز تقدم نحو تسوية سلمية للحرب مع روسيا كانت مثمرة.

وأفاد مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، في بيان عن محادثات جدة “أجرينا مشاورات مثمرة جدا حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم”.

وأضاف يرماك أن “وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية“، واصفا إياها بأنها “حوار صريح ومنفتح جدا”.

وشدد المسؤول الأوكراني على أن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.من جانبه، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.

مؤتمر أزمة أوكرانيا في جدة.. أبرز المواقف

• شاركت أكثر من 40 دولة، منها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية في محادثات جدة التي اختتمت يوم الأحد، ولم تشارك روسيا فيها.

• وصفت أوكرانيا وحلفاؤها المحادثات بأنها محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساسا للسلام، ومنها انسحاب جميع القوات الروسية وعودة جميع الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها.

• قالت وزارة الإعلام السعودية إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام.

• مسؤولون أوروبيون قالوا إن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشاكل محددة نجمت عن الحرب.

• نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن الاجتماع “انعكاس لمحاولة الغرب مواصلة الجهود الفاشلة وغير المجدية” لحشد الجنوب العالمي من أجل دعم موقف زيلينسكي.

ميدفيديف وبوتين

                                                      ميدفيديف وبوتين

 

رفض الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، السبت، فكرة الجلوس للتفاوض مع أوكرانيا، في الوقت الحالي، وحدد 3 شروط من أجل “تحقيق السلام” في أوكرانيا.وقيم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف نتائج المحادثات الماضية بشأن أوكرانيا في جدة، مؤكدا أن الشعوب لها حق تحديد المصير، مثل ما للدول حق السيادة.وأشار ميدفيديف إلى أن أي اقتراح للسلام لديه فرصة للنجاح إذا تم استيفاء 3 ثلاثة شروط رئيسية هي:

  1. مشاركة طرفي النزاع في المحادثات، وليس كما حصل في الاجتماع الأخير الذي لم يضم روسيا.

  2. أخذ السياق التاريخي في عين الاعتبار. السياق هو على النحو التالي: دولة أوكرانيا لم تكن موجودة قبل عام 1991، فهي جزء من الامبراطورية الروسية.

  3. أخذ الوقائع على الأرض بعين الاعتبار. الوقائع هي على النحو التالي: تمر أوكرانيا بمرحلة التفكك الجزئي، فيما عاد جزء من أراضيها إلى روسيا.

وأشار إلى أن أي وسيط للسلام، يجب أن يكون على استعداد للاعتراف بهذه النقاط “الواضحة”، من أجل منح فرصة لنجاح تحقق السلام، أما بغير ذلك فلا.

وختم بعبارة: “وعلى ذلك، لا حاجة حاليا للمفاوضات. وعلى العدو أن يزحف على ركبه متوسلا الرحمة”.

محادثات جدة

قالت وسائل إعلام سعودية رسمية إن المحادثات التي تستضيفها السعودية حول الأزمة الأوكرانية انطلقت في جدة السبت.ويأتي الاجتماع، الذي يستمر يومين، في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي ما تزال مترددة في توضيح موقفها حيال صراع أضر بالاقتصاد العالمي.ويشارك مسؤولون كبار من نحو 40 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين والهند في هذه المحادثات، التي تأمل كييف وحلفاؤها أن تؤدي إلى اتفاق على مبادئ أساسية لإنهاء حرب أوكرانيا سلميا.ولم يتضح ما إذا كانت المحادثات تهدف إلى إصدار بيان مشترك، في وقت قال فيه المبعوث الأوكراني إلى الاجتماع إن المحادثات “ستكون صعبة”.

تفاصيل اليوم الثاني من محادثات جدة بشأن حرب أوكرانيا

المحادثات تأتي في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا

 

تتواصل، اليوم الأحد، المحادثات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية حول حرب أوكرانيا، بمشاركة مسؤولين كبار من نحو 40 دولة.وقال مراسل قناة “سكاي نيوز عربية” إن اليوم هو الثاني والأخير من المباحثات في جدة بين المسؤولين، الذين تمت دعوتهم لتبادل وجهات النظر حيال الأزمة الأوكرانية.وأضاف: “عكس اجتماعات كوبنهاغن السابقة، يشارك الجانب الصيني في محادثات جدة بحكم العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة مع السعودية“.

انطلاق المحادثات حول حرب أوكرانيا برعاية السعودية في جدة

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن تواصل القصف

وأشار إلى أن الاجتماعات كانت “مغلقة، وكانت تتم شكل ثنائي وثلاثي وأيضا على طاولة واحدة بحضور الجانب الأوكراني”.

وأوضح مراسلنا أن “طبيعة هذه المباحثات لا تتطلب إصدار بيان مشترك أو إعلان المخرجات، لأن المغزى الرئيسي هو تقريب وجهات النظر وطرح الآراء للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة”.يشار إلى أن المحادثات تأتي في إطار ضغط دبلوماسي كبير من أوكرانيا لحشد دعم يتخطى نطاق الداعمين الغربيين الأساسيين، من خلال التواصل مع دول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.