نوسوسيال

بقلم حسن ظاظا : قطر وتركيا.. فيروس الإعلام والإرهاب

837

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حمد بن جاسم هل هو أمير دولة قطر..؟! أم أمير المؤمنين لداعش؟! أم أفعى الربيع الذي نفث سمومه في كل أرجاء العالم إذ استخدم مجموعات مرتزقة شحنت قلوبها بالحقد والكراهية لبلادها وأطلقتها مثل الكلاب المسعورة وكان فرحاً وسعيداً بما تفعله (قناة الجزيرة) ويتفاخر بأنه أقلق وأزعج راحة الحكام العرب وغيرهم من الدول الإقليمية وشعوب آمنة في بلادها واستقطب الهاربين والمتسكعين في مقاهي أنقرة وإسطنبول وباريس ومقاهي مدينة عنتاب على الحدود التركية السورية وفي لندن ومقاهي الدول الأوروبية (خلايا فلتانة) وجعلهم متحدثين دائمين في شؤون دولهم وقدمهم تحت شعار (الرأي والرأي الآخر) وبخاصة من الائتلاف السوري من الكرد والعرب أصحاب النفوس المأجورة للنظام السوري والمأجورة لأمير قطر حمد بن جاسم ورأس حربته في الإرهاب العالمي المنظم الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) السلطان العثماني الأعظم لدولة الإرهاب (داعش)
وبعد سنوات طويلة تبين أنهم يتقاضون رواتب ثابتة من (قناة الجزيرة) وكانوا يتحدثون باسم (بن جاسم) وليس باسمهم الشخصي أو رأيهم الخاص ولا يكترثون لبلدانهم وفي موازاة كل ذلك كان (الأخونجية؛ الأخوان المسلمين) يتحلقون حول( قناة الجزيرة) يسرحون ويمرحون ويتحكمون في إدارتها ومفتيها الأكبر يأتي (أحمد منصورة) من (بيشاور) بعد أن غادرها (بن لادن) واغتيل (عبدالله عزام) ويصبح “وضاح خنفر” المراسل في شمال العراق خلال الغزو مديراً للقناة، وفي إدارة التحرير يختبئ مجموعة من فروع التنظيم الأخواني من الدول العربية أتباع المرشد العام في تونس ( الغنوشي) وتبدأ مرحلة الهدم الكبرى في تخريب المؤسسات والبُنى التحتية في تلك الدول وفتح حمد بن جاسم النار على الجميع وأدخل حليفته ورأس حربته الإرهابية الرئيس التركي (طيب رجب أردوغان) في مشادات مع أغلب وزراء الخارجية العرب وسرب أسراراً للجزيرة وفي الجانب الآخر فتح ذراعيه برنامج(الفوضى الخلاقة) الذي طرحته (كونداليزا رايس) في سنوات بوش السبع وأسس مع حليفه التركي مراكز تدريب في مدينة (عنتاب) التركية التي هي اليوم (الوكر) الإرهابي التجسسي في داخل المكاتب والمؤسسات والمنظمات الدولية
منها أسماء وهمية تعمل لصالح أردوغان ومخابراته وأخرى مشتركة قطرية تركية تصدر المعلومات والإرهاب بتمويل قطري وببذخ كبير وسخي عليها ليمكن الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ووزير خارجيته ورئيس وزرائه من تنفيذ مخططات إرهابية موجهة ضد الشعب الكردي في باكور وروج آفا وضد الشعب السوري ايضاً وضمن هذه الفوضى الخلاقة استقطب القيادات الكردية ضمن الائتلاف السوري وخصص لهم رواتب شهرية ثابتة يعملون لصالحه وفق السياسة التركية الأردوغانية هؤلاء الكرد الخونة ضربوا بعرض الحائط كل القيم الوطنية والإنسانية، فكل هذه الممارسات والأعمال والتحركات للائتلاف السوري ولكرد الائتلاف بتمويل قطري بواجهة تركية وأمين المال القطري المحاسب أردوغان وعندما حانت ساعة الصفر نفذت الخطط التي وُجد حمد بن جاسم من أجلها وبدأت الفوضى المدمرة في سوريا والعالم العربي باسم (الربيع العربي) ونفذ التلاميذ دروسهم على أكمل وجه،مقاتلون ومناضلون وثوار كانوا يؤدون أدواراً تمثيلية لها معدون ومخرجون وإذا كنتم تذكرون صاحب مقولة (هرمنا) ذلك التونسي الذي قيل عنه إنه يعمل في مقهى والآخر الذي كان يرقص وحيداً في شارع مظلم وهو يردد (بن علي هرب) كانا يؤديان المطلوب منهما ولكن الحقيقة أنَّ الرجل كان يدير فريقاً خصص مكتب خلف المقهى وستة أجهزة كمبيوتر لإطلاق الإشاعات وتجميع الشباب عبر الفيس بوك كشف أمره بعد ثلاثة أشهر على رحيل الرئيس التونسي بن علي ومسلسل حمد بن جاسم لم ينتهِ بعد فهاهو مع حربته الرئيس التركي طيب رجب أردوغان يتلاعبان بالعالم والدول والشعوب وحقدهما لكل مستقر في وطنه يدفعان نحو الهاوية وهنا العديد من الجولات اللاحقة مع من تقمص أدوار كل المدمرين من البشر في صفحات التاريخ السوداء ولم تكتفي قطر
برأس الحربة الإرهابية (تركيا ) بل استقطبت كل الأشرار المتسولين من العرب والكرد أصحاب (دكاكين حقوق الإنسان) وحرية الرأي والتعبير وركزت على القيادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني في أوروبا وأمريكا وعلى اتحاد النقابات الدولي والاتحادات الدولية والمنظمات الإنسانية وخصصت لهم رواتب شهرية وافتتحت لهم مراكز ومؤسسات إعلامية باسماء وهمية مختلفة ومواقع الكترونية وإذاعات عديدة مختلفة الأسماء. واستقدمت مراسلين من العرب والكرد من كل مكونات المجتمع السوري وبخاصة في شمال سوريا ولم يسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم من الرشاوي والدعم القطري أيضاً بالاضافة إلى فتح ورشات عمل تدريبية إعلامية ومنها إنسانية وأخرى خيرية وما شابه ذلك من ثقافية واجتماعية جميعها في مدينة عنتاب وإسطنبول وأنقرة ومثيلاتها في دمشق، مؤسسة (طيف) التي قادتها مجموعات سورية هاوية للعمل الصحفي والإعلامي ومغرر بهم يقومون بالعمل على التغطية الإعلامية ولكن حقيقتها تقديم معلومات استخباراتية وأخرى إعطاء إحداثيات لتدمير البنية التحتية في سوريا وركزت
(طيف) على الشمال السوري لضرب الإدارة الذاتية الديمقراطية وأسست مركزاً كبيراً لها في عنتاب باسم قناة الجزيرة حيث نشرت جيشاً من المراسلين بتوجيه من المخابرات التركية وبالتعاون والتنسيق من خلال الاختراق الاستخباراتي للأجهزة السورية وأخرى بشكل لوجستي وذلك للقضاء على المشروع الفيدرالي لسوريا الذي سيحافظ على وحدة سوريا من الشمال إلى الجنوب وسيعزز التعايش المشترك بين كل مكونات المجتمع السوري وهذا لا يروق لقادة الإرهاب العالمي قطر وإيران وتركيا الدور التركي بتكليف قطري تجنيد عناصر إرهابية مقابل بضعة دولارات لبيع أوطانهم في مزادات الدوحة وإسطنبول وأنقرة وتوقيع عقد العمل في عنتاب ثم تلقِّي التوجيه والإرشادات لتنفيذ المهمات الإرهابية بينما دور المراسلين المنوط بهم مع مؤسساتهم (العنتابية) التصوير وإعطاء إحداثيات، وكل هذه المؤسسات والمواقع لها مندوبون ومراسلون يتقاضون رواتب شهرية بالدولار وبتوجيه تركي منتشرون في الشمال السوري وأهمها قناة (الأورينت) التي فتح لها حساب برصيد كبير من قطر والتي تديرها تركيا والتي نشرت جيشاً من المراسلين في سوريا وبخاصة تركيزها على الشمال السوري بتوجيه من المخابرات التركية والاعتماد عل شباب من الكرد تحديداً وتخصيص برامج وأخبار باللغة الكردية وذلك لضرب وحدة الكرد لوطنية وتأليب الكرد على بعضهم البعض وتشويه الإدارة الذاتية الديمقراطية بروج آفا وتحويل كل هذه المؤسسات الإعلامية العنتابية إلى مراكز أمنية تعمل لصالح تركيا وقطر؛ فبدأت الدول العربية والدول الإقليمية تستشعر هذه النشاطات الأمنية المريبة سواءً أتم تنفيذها عبر الهيئات الدبلوماسية القطرية والتركية أم عبر وسطاء وواجهات تجمع المعلومات في أماكن كثيرة بل هناك مؤشرات إلى أن المخابرات في البلدين تركيا وقطر تتجسس أيضاً في
ساحات مثل اليمن والعراق. وليبيا، وسوريا، وأعطت كبير اهتمامها للشمال السوري بنشر الكثر من الجواسيس ، والمراسلين عبر التنظيمات التي تؤسسها، وعبر المؤسسات الخيرية والإنسانية والإعلامية التي تقوم بنشاطات مزدوجة ، بهدف ضرب الاستقرار والتعرض للمشروع الفيدرالي وهي النموذج الأمثل للحفاظ على وحدة سوريا، ولتعم هذه التجربة الرائدة في كل المحافظات على وحدتها، والتعرض أيضاً للدور العربي في هذه الدول الذي يهدف أيضاً لاسترداد الأمن والأمان والاستقرار ولكن الهدف الأخطر هنا، هو فتح البوابات والساحات في هذه الدول لإيران وتركيا وتزعم قطر المنطقة العربية بدلاً من السعودية.دفع المال وشراء الذمم وتجنيد العيون لتنفيذ مهمات أمنية أمر ليس جديداً على أجهزة المخابرات القطرية، وحليفتها المخابرات الأوردغانية الخاصة، بتمويل قطر؛ التي تستهدف روج آفا وشمال سوريا، الاعترافات التي بثها تلفزيون أبو ظبي لعميل المخابرات القطرية الضابط (حمد الحماري) من مرتبات أجهزة مخابرات أبو ظبي في القضية الشهيرة (بوعسكور) كشف عبرها الكثير من
المعلومات، ومنها تلقيه أموالاً من المخابرات القطرية لإنشاء مواقع إلكترونية، توحي بياناتها المسجلة، بما في ذلك أرقام الهواتف،أنَّها إماراتية في سياق تضليل الرأي العام بأن وراء هذه المواقع إماراتيون ناقمون على بلادهم ،وهذا يؤكد طبيعة جهاز المخابرات القطري، الذي يفترض أن تكون مهمته الأولى.. أما المهمة الثانية فتمويل وإحداث مواقع إلكترونية في تركيا ودعم كل الأنشطة الإعلامية التي تدارمن مدينة عنتاب بإشراف المخابرات التركية، بهدف تقويض الأمن والاستقرار ومس سمعة الكرد وروج آفا وتوجيه قناة الأورينت لذلك.لقد فاقت الدسائس القطرية، ورأس حربتها تركيا، كل وصف وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، فلم يعد ينفع معهما تأويل ولا تبرير وباتت المواقف لكلا البلدين قطر وتركيا، مهترئة مستفزة عدوانية لشعوب الشرق الأوسط والعالم، في تبنيهما للإرهاب العالمي المنظم ولك من كان له قلب وضمير حيٌّ يعني حقائق الأمور ويستكنه دلالاتها.تاهت قطر وعبثت كثيراً… وتجنت وانزلقت إلى الهاوية، في حبائل طيب أردوغان وحقده على الشعب الكردي… وتاهت قطر مع تركيا وتخبطت يمنة.. ويسرة .. ولم تعد تدري أن الفيروس (الأردوغاني) عبث بعقلها لتقض ضد القضية الكردية، عثرة (فيروسية)للإرهاب أيضاً ، الذي ارتدٌّ عليها، وتمكن منها ..(بفيروس) إخوان المسلمين الذي اخترقها حتى العظم .. ولكن الفيروس الفارسي الصفوي من أخطر الفيروسات بات يحرك قادة قطر وتركيا ، وسوريا كدمية بلهاء!..لا ندري.. كل ما نعلمه أن (الفيروسات) تكاثرت عليه، حتى لم يعد ينفع معها علاج، إلا (الكي) والقضاء عليها, علها تطرد وتنزع الفيروسات) منها، وما بطن من داخل جسد قطر وتركيا وإيران، وسوريا مرضى الفيروسات السارية، نتمنى لهم الشفاء العاجل ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون؟!  ولكن الحقيقة الخطرة أن فيروس الإرهاب والإعلام يتمركز في عينتاب بغرض نخر جسد شمال سوريا ولكن سيفشلون في مسعاهم ذلك بكل تأكيد.
حسن ظاظا