نوسوسيال

إتحاد الإيزيدين بمقاطعة عفرين والشهباء يعقد كونفرانسه الخامس

406

 

                                                                    /   كتبت: فريدة عمر /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

تحت شعار “الإيزيدية هوية، ثقافة، تاريخ، مقاومة”، عقد اتحاد الإيزيدين بمقاطعة عفرين والشهباء، الاثنين، بتاريخ 12/6/2023، كونفرانسه الخامس، في صالة “ميتان” بناحية الأحداث التابعة لمقاطعة الشهباء.

وعقد، صباح أمس الاثنين، بتاريخ ١٢-٦-٢٠٢٣، اتحاد الإيزيدين بمقاطعة عفرين والشهباء، كونفرانسه الخامس، تحت شعار “الإيزيدية هوية، ثقافة، تاريخ، مقاومة”، بحضور العشرات من ممثلي الإيزيدين، وممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية، ومجالس وأحزاب المقاطعة.

فعاليات الكونفرانس

وبدأت فعاليات الكونفرانس، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلتها كلمة ترحيبية باسم اتحاد الإيزيدين لمقاطعة عفرين والشهباء، ألقتها، “عائشة سيدو”، حيث رحبت في مستهل حديثها بالحضور، وباركت الكونفرانس الخامس، على الإيزيدين كلهم.

وأشارت، إلى أهمية عقد هذا الكونفرانس، في ظل ما تتعرض له المنطقة من هجمات إبادة: “إن انعقاد هذا الكونفرانس، وتحديداً في ظل ما نتعرض له نحن، شعوب المنطقة، من هجمات إبادة يومية، خطوة هامّة ومقدسة، ففي كل لحظة، يستهدفنا العدو بأساليبه المتعددة، فاستهداف السيارة التي كانت تضم الآلاف من المدنيين المهجّرين، وسط ناحية الأحداث، منذ يومين، دليل اتفاق دولي، يشجع قتلنا، ويحلل إراقة دمائنا”.

واختتمت “عائشة سيدو” حديثها: “واستمراراً لتلك المخططات، نتعرض نحن، الإيزيدين، منذ التاريخ، وحتى اللحظة، لأبشع أنواع الانتهاكات، وهجمات الصهر، لكن، واستناداً إلى شعار كونفرانسنا “الإيزيدية هوية، ثقافة، تاريخ، مقاومة”، سيكون هذا الكونفرانس خطوة أكبر لتنظيم أنفسنا، وحماية ثقافتنا، بلون وطابع المرأة الإيزيدية المقاومة تحديداً، وسنرفع وتيرة النضال، لتبقى الإيزيدية تاريخاً عريقاً، وصاحبة ثقافة، وهوية كردية أصيلة”.

فكر القائد “أوجلان”

 

فيما أُلقيت كلمة أخرى، من قبل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا “غريب حسو“، أشار فيها أهمية الالتفاف حول فكر القائد “عبد الله أوجلان”، التي تعد ضروريةً لحماية الشعوب كافة من الصهر: “ما حدث في شنكال بحق الكرد الإيزيدين، لتركهم بين فكي الصهر، لا يمكن نسيانه، فمن سارع لحمايتهم، كان مقاتلي “الكريلا” الشرفاء، الذين يدافعون عن كرامة الإنسانية جمعاء، وسبب وصولنا لهذا المستوى من القوة والتنظيم، والذي جمعنا نحن الشعب الإيزيدي، هو فكر القائد “أوجلان”، وفلسفته الديمقراطية، التي تحوي جميع الشعوب والمعتقدات، لذلك، علينا جميعاً العمل، والنضال لنشر فكره الحر، حتى تحقيق حريته الجسدية”.

وعن جرائم المحتل التركي بحق الإيزيدين في عفرين المحتلة، قال: “مهما اختلف المكان والأداة، فالهدف واحد، فما حدث في شنكال، وما يحدث في عفرين هدفه واحد، حيث تعمل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، بشتى الوسائل والأساليب لإبادة الكرد الإيزيدين، وإجبارهم على اعتناق ديانة الإسلام، فهناك مخطط خطير لإبادتنا، وعلينا الحذر”.

وأكّد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي لشمال وشرق سوريا “غريب حسو”، على ضرورة رفع النضال: “القرن الواحد والعشرون، قرن الديمقراطية، وإرادة الشعوب ضد القوى الرأسمالية، التي تعمل على محو وجود وإرادة الشعوب، وجعلهم في خدمة مصالح قوى الهيمنة عبر العديد من وسائل الحرب، ابتداءً من التجريد والعزلة في إيمرالي، ووصولاً إلى الهجمات على أجزاء كردستان الأربعة”، مضيفاً: “فلا يمكننا فصل هذه الهجمات عن بعضها، لذلك، يتوجب علينا النضال بشكل موحد، وفق فكر القائد “عبد الله أوجلان” ومبادئ حرب الشعب الثورية، فنحن نؤمن بقضيتنا وفلسفتنا، لذلك، ستنتصر إرادتنا نحن  الشعب الحرُّ، وسنحقق الحرية”.

فيما قُرِئَتْ، توجيهات القائد “عبد الله أوجلان” حول الإيزيدية، من قبل عضوة اتحاد الإيزيدين بمقاطعة عفرين والشهباء، “أوريفان منان”، ومن ثم، عرض سنزفزيوناً لصور آثار وتراث مدينة عفرين.

وبعدها قُرئ تقرير أعمال، وفعاليات اتحاد الإيزيدين بمقاطعة عفرين، والشهباء على مدار سنتين، من ثم فُتح المجال للنقاش والتقييم، إضافةً إلى تقديم مقترحات، ووضع برنامج عمل، وقراءة النظام الداخلي للاتحاد، والذي صَدَّق عليه الحضور.

كتبت فريدة عمر