/ نوس سوسيال الدولية /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تستغل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في بلدات ومناطق عدة جنوبي دمشق، أوضاع
المواطنين الاقتصادية المتردية، بتقديم إغراءات جديدة للعناصر السوريين المتطوعين حديثاً في
صفوفها كمرتزقة.
فقد بدأت الميليشيات الإيرانية بتقديم عروض مالية مغرية لأي متطوع يقوم بتعلماللغة الفارسية بشكل كامل خلال مدة لا تتجاوز الشهرين ونصف، سيتم دفع راتبه بشكل مضاعف.
مضاعفاً مرتين.
يشير الخبراء إلى أن هذا العمل خطير جداً حيث أن قيمة الليرة السورية أمام الدولار قدتجاوزت سبعة آلاف ليرة سورية وأصبح الوضع المعيشي سيئاً للغاية وخارج قدرة تحمل المواطنين،
وهذه العروض من الميليشيات الإيرانية تشجيعهم على التطوع وفق الشروط المطلوبة.
وجودها في سوريا يعزز فكرة الدفاع عن الأمن القومي الإيراني وما تسمى بالثورة الإسلامية، وهي
مستغلة كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا قبل أسبوع تقريباً. حيث قامت الميليشيات الإيرانية و
حماة و دير الزور. وبحسب وسائل الإعلام أن كل عمليات التوزيع و عمليات جرد الأضرار تقوم عليها
فرق تتبع الأمانة السورية للتنمية التي تراس مجلس أمنائها أسماء الأسد، يتم تلزيم إزالة الأنقاض
وترحيلها وحتى إعادة ترميمها لشركات التطوير العقاري الإيرانية.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تفتح باب التطوع معها في جميع المحافظات السورية التي
للخدمة العسكرية لدى جيش النظام، حتى وإن كان مطلوباً بقصص أمنية، وتسوية أوضاعهم وعدم
السماح لأي فرع أمني بالتدخل بهم، مع إعطائهم بطاقة أمنية خاصة صادرة عن اللواء علي مملوك