نوسوسيال

إيران تستغل الأزمة الاقتصادية السورية لتحقيق أهدافها

214

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                     /   نوس سوسيال الدولية /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 

تستغل ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في بلدات ومناطق عدة جنوبي دمشق، أوضاع

المواطنين الاقتصادية المتردية، بتقديم إغراءات جديدة للعناصر السوريين المتطوعين حديثاً في

صفوفها كمرتزقة.فقد بدأت الميليشيات الإيرانية بتقديم عروض مالية مغرية لأي متطوع يقوم بتعلم

اللغة الفارسية بشكل كامل خلال مدة لا تتجاوز الشهرين ونصف، سيتم دفع راتبه بشكل مضاعف.

فضلاً عن أن كل عنصر متطوع سيغير عقيدته إلى المذهب الشيعي سيتضاعف راتبه أيضاً للضعف،

ومن يستطيع جمع الميزتين معاً، كتعلم اللغة الفارسية، واعتناق المذهب الشيعي سيكون راتبه

مضاعفاً مرتين.يشير الخبراء إلى أن هذا العمل خطير جداً حيث أن قيمة الليرة السورية أمام الدولار قد

تجاوزت سبعة آلاف ليرة سورية وأصبح الوضع المعيشي سيئاً للغاية وخارج قدرة تحمل المواطنين،

وهذه العروض من الميليشيات الإيرانية تشجيعهم على التطوع وفق الشروط المطلوبة.

الخبراء، إن إيران لها أطماع تاريخية في سوريا وفي حلب كما كل البلدان العربية، وهي ترى أن

وجودها في سوريا يعزز فكرة الدفاع عن الأمن القومي الإيراني وما تسمى بالثورة الإسلامية، وهي

تقوم بحملات تشيع واسعة في سوريا وتدفع أموالاً طائلة لقاء ذلك، وقد لا يختلف المشروع الإيراني عن المشروع الإسرائيلي.


هذا وقد افادت وسائل الإعلام، عن أعمال نهب وسلب للمساعدات قامت بها الميليشيات الإيرانية،

مستغلة كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا قبل أسبوع تقريباً. حيث قامت الميليشيات الإيرانية و

ميليشيا ماهر الأسد بالاستيلاء على قوافل الوقود القادمة من العراق و تخزينها في مستودعاتها في

حماة و دير الزور. وبحسب وسائل الإعلام أن كل عمليات التوزيع و عمليات جرد الأضرار تقوم عليها

فرق تتبع الأمانة السورية للتنمية التي تراس مجلس أمنائها أسماء الأسد، يتم تلزيم إزالة الأنقاض

وترحيلها وحتى إعادة ترميمها لشركات التطوير العقاري الإيرانية.

الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تفتح باب التطوع معها في جميع المحافظات السورية التي


تتمركز فيها، مقدمة مميزات مغرية، لاستقطاب أكبر عدد من الشباب، حيث يتم قبول أي مطلوب

للخدمة العسكرية لدى جيش النظام، حتى وإن كان مطلوباً بقصص أمنية، وتسوية أوضاعهم وعدم

السماح لأي فرع أمني بالتدخل بهم، مع إعطائهم بطاقة أمنية خاصة صادرة عن اللواء علي مملوك

رئيس الأستخبارات السورية تحميهم في أي مكان ضمن سوريا.