نوسوسيال

صور فضائية تظهر كيف تحركت الأرض بتركيا عقب الزلزال

429

                                         /  نوس سوسيال الدولية /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 

أظهرت صور فضائية نشرها باحث متخصص في شؤون الكوارث، كيف أدى الزلزال

المدمر الذي وقع في تركيا وامتد تأثيره إلى سوريا، إلى إحداث تغيير في شكل الأرض

بتركيا.وعلى حسابه بموقع “تويتر“، نشر الباحث أندريس شيفا، عدة صور فضائية تظهر مناطق

في تركيا قبل الزلزال وبعده، لتبيان الفرق الذي أحدثته الكارثة الطبيعية هناك.واعتمد الباحث

الألماني على صور فضائية جمعتها شركة “ماكسار” الفضائية وعملاق محركات البحث “غوغل” لشرح الفكرة.

صور قبل وبعد للكارثة في تركيا.

                                               صور قبل وبعد للكارثة في تركيا

وكتب معلقا على صورتين في منطقة نورداغي في ولاية غازي عنتاب، إحدى أكثر المناطق تضررا

بجنوب تركيا بأنهما يظهران تمزقا واضحا في الأرض. وأضاف أن هناك إزاحة بمسافة 3 إلى 4 أمتار

بشكل أفقي.  وفي مقارنة أخرى لصور التقطت أيضا في منطقة نورداغي، بدا الانحراف نحو

اليمين، ودعا الباحث إلى النظر إلى الصوامع المنهارة في هذه الجهة، حيث بدا ركامها متداعيا

على جوارها. وقارن الباحث الألماني أوضاع طريق سريع في المنطقة ذاتها، قبل الزلزال وبعده،

ليقول إنه هناك ميلا حدث هناك.وكان خبراء قالوا في وقت سابق إن الزلزال الذي ضرب تركيا، فجر

الاثنين، أحدث تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي  تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى

الغرب بما مقداره 3 أمتار. ويعتقد هؤلاء أن مقدار تحرك الصفائح، المقدر بالأمتار، قد يكون منطقي

تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.وحدث تمزق في الصدع بين صفيحة الأناضول

والصفيحة العربية، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهم.

خبراء: الزلازل المميتة أزاحت تركيا وحركتها نحو الغرب 3 أمتار

صورة لبعض من حجم الدمار الذي خلفه الزلزال في تركيا
                             صورة لبعض من حجم الدمار الذي خلفه الزلزال في تركيا

 

قال خبراء إن الزلازل الهائلة التي ضربت تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرا هائلا في الصفائح

التكتونية، التي “تجلس” أو تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره إلى ثلاثة

أمتار. وكشف خبراء الأرصاد أن امتداد 140 ميلا (225 كم) من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية قد تمزق حيث تقع البلاد على خطوط الصدع الرئيسية التي

تحد

صفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية.

زلزال تركيا وسوريا تسبب في صدع أرضي ضخم طوله 100 كم

  •  وقال عالم الزلازل الإيطالي الدكتور كارلو دوجليوني لموقع إيطاليا 24 الإخباري إنه نتيجة لذلك ، كان من الممكن أن تنزلق تركيا وتتحرك بما يصل إلى خمسة إلى ستة أمتار.

  • وأضاف أن كل هذا يعتمد على البيانات الأولية، وستتوفر معلومات أكثر دقة من الأقمار الصناعية في الأيام المقبلة.

  • وقال الدكتور بوب هولدسورث، أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية، إن مقدار تحرك الصفائح قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.

  • وأشار لصحيفة ميل إونلاين البريطانية إلى هناك علاقة يمكن التنبؤ بها وموثقة على نطاق واسع بين قوة الزلزال ومقدار الإزاحة للصفائح التكتونية الذي يمكن أن يحدث.

“كقاعدة عامة ، يرتبط زلزال بقوة 6.5 إلى 6.9 درجة بإزاحة تبلغ نحو متر واحد – في حين أن أكبر الزلازل المعروفة يمكن أن تنطوي على إزاحات ما بين 10 إلى 15 مترا.”

وتابع “يمكن أن تؤدي الإزاحات الأفقية للصفائح إلى تدمير البنية التحتية الرئيسية تحت السطحية والسطحية، بما في ذلك أنابيب المياه وكابلات الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز والأنفاق.”

زلزال شرق المتوسط

                             زلزال شرق المتوسط.. كارثة إنسانية تحمل خسائر مليارية

وقال الدكتور أناستاسيوس سيكستوس، أستاذ هندسة الزلازل في جامعة بريستول، لموقع ميل أونلاين شهدت منطقة حلب وغازي عنتاب سلسلة من الزلازل المدمرة تاريخيا، وحدث ذلك بشكل مماثل منذ حوالي قرنين من الزمان”.

  • وتقع غالبية مساحة اليابسة في تركيا على صفيحة الأناضول، التي يتم ضغطها بين ثلاث صفائح كبيرة أخرى. وشمال الصفيحة هي الصفيحة الأوراسية، والجنوب هي الصفيحة الأفريقية وإلى الشرق تقع الصفيحة العربية. ولأن الصفيحة العربية تندفع شمالا إلى الصفيحة الأوراسية، فإنها تضغط على صفيحة الأناضول اتجاه الغرب نحو بحر إيجه.

ووفقا للدكتور ديفيد روثري، عالم الجيولوجيا في الجامعة المفتوحة، تتحرك تركيا حوالي 0.8 بوصة (سنتيمترين) غربا سنويا على طول صدع شرق الأناضول.وقال: “بسبب الاحتكاك على طول خطوط الصدع، فإن الحركة ليست سلسة.في هذه الحالة ، كان عنف الاهتزاز على السطح قويا بما يكفي لجعل المباني تنهار، وهو على الأرجح الطريقة التي فقدت بها معظم الأرواح.  ربما كانت هناك انهيارات أرضية أيضا في التضاريس الجبلية”.