اسرائيل تلقي القبض على سوريين ومعهما مخدرات

اسرائيل تعتقل سوريين عبر الحدود قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه اعتقل سوريين اثنين حاولا تهريب كمية من المخدرات عبر الحدود السورية إلى الداخل الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي

في تغريدة، إن الاستطلاعات الإسرائيلية رصدت عدداً من الأشخاص لدى محاولتهم تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، انطلاقاً من الحدود المشتركة مع سوريا جنوب هضبة الجولان المحتلة. وأوضح أدرعي أن قوة عسكرية وشرطية إسرائيلية مشتركة توجهت إلى المكان عقب عملية الرصد، وقبضت على

 

سوريين اثنين بحوزتهما 21 كيلوغراماً من مادة “الحشيش” المخدرة تبلغ قيمتها “مئات آلاف الشواقل”، مضيفاً أنه تم تحويل الشخصين مع المخدرات المضبوطة إلى الشرطة الإسرائيلية. من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموقوف الأول يبلغ من العمر 30 عاماً بينما الثاني 33 عاماً، وتابعت أنهما سيمثلان أمام محكمة “الصلح” في الناصرة من أجل تمديد حبسهما الاحتياطي بهدف استكمال التحقيق معهما. وأشارت إلى أن عمليات تهريب المخدرات من الأراضي السورية تعتبر “نادرة نسبياً”. يأتي ذلك بعد يومين على إعلان الجيش

الإسرائيلي قتل مسلح سوري وإصابة آخر بجروح خطيرة عندما حاولا عبور السياج الأمني مع الأراضي السورية جنوب هضبة الجولان، لكنه أقرّ في اليوم التالي، أن المسلحين لم يكونا خطيرين، واقترابهما من الأراضي الإسرائيلية لم يكن بقصد التخريب. يشير الخبراء، إن كميات المخدرات القادمة من سوريا والتي تمت مصادرتها بين 2019 – 2023، زاد بين 12 إلى 16 أضعاف مقارنة بما كانت عليه تلك التجارة عام 2018. ويضيف الخبراء، أن تجارة المخدرات انتقلت إلى مرحلة جديدة بعد سيطرة ميليشيا الأسد على مناطق كانت خاضعة

ل
سيطرة فصائل المعارضة في عام 2018، وبذلك ارتفع حجم المخدرات المصادرة القادمة من مناطق سيطرة النظام بسوريا بين عامي 2018 و2022 ما بين 12 إلى 16 ضعفاً مقارنة بعام 2018، بالتوازي مع ازدياد مصانع تصنيع المخدرات على الأراضي السورية وكذلك ازدياد عمليات التهريب باتجاه الدول العربية. ويختم الخبراء، هناك أكثر من موقعاً لتصنيع المخدرات على الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الأسد، 14 منها لصناعة (الكبتاغون) و12 لتصنيع مادة (الكرستال ميث) و23 مركزاً لتصنيع الحشيش، وتعتمد شحنات المخدرات شمال إفريقيا ودول الخليج العربي والدول الأوروبية وجهة أساسية للتوريد.