/ يقرير : نوس سوسيال الدولية /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مباحثات مصرية – أمريكية، وضعت على عاتقها قضايا المنطقة، والأزمات التي تعصف بها، وسط محاولات حثيثة من القاهرة وواشنطن لوضع حلول لها.
فمن فلسطين وليبيا مرورًا بالسودان إلى أوكرانيا قضايا كانت محور لقاء صحفي مشترك بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن القاهرة تعول على التعاون المشترك مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة ودفع الجهود التنموية وفقا لمبادئ الشرعية الدولية والمصالح المشتركة.
وأشار رئيس الدبلوماسية المصرية في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أن منطقة الشرق الأوسط احتلت قدرا كبيرا من مباحثات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبلينكن، أبرزها القضية الفلسطينية التي “حضرت بقوة”.
قضايا المنطقة
وأكد شكري أن هناك إمكانية لتحقيق الاستقرار ومنع التصعيد وإيجاد الإطار السياسي الملائم للتوصل لحل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية على مبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة مؤسفة ونعمل على احتوائها لإعادة التهدئة، عبر مراعاة مصالح كل الطراف لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن بلاده تحرص على تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن تنوع الموضوعات خلال المباحثات عكست التقارب الواسع في المصالح الاستراتيجية واتساق في رؤانا اتجاه العديد من القضايا.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن المباحثات أظهرت وجود إمكانيات هائلة لتطوير الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن القاهرة تعول على التعاون المشترك مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في المنطقة ودفع الجهود التنموية وفقا لمبادئ الشرعية الدولية والمصالح المشتركة.
وتابع الوزير المصري: تباحثنا حول قضية سد النهضة وأهمية استمرار العمل المشترك للحفاظ على مصالح كافة الأطراف الثلاث وفقا لقواعد القانون الدولي، والحقوق المشروعة في الحفاظ على الموارد المائية والأمن المائي المصري.
وشدد الوزير المصري على أهمية العمل المشترك لمواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة وللتغلب عليها، من مواجهة الإرهاب إلى مواجهة التطرف والذي يعد ضمن الأولويات الرئيسية.
الاقتصاد محور المباحثات
وتابع: نعمل على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال هذا العام بمناسبة الاحتفال بمئوية العلاقات، مشيرًا إلى أن عقد تلك اللجنة له أهمية خاصة في ضوء الأجواء الاقتصادية الراهنة والضغوط التي لا تواجهها مصر وحدها (..) نتطلع إلى المزيد من الاستثمارات الأمريكية والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إن المباحثات بين مصر وأمريكا تعكس مدى التزام وتقدير البلدين لهذه الشراكة ومدى أهميتها للمنطقة والعالم على حد سواء. الولايات المتحدة ومصر ملتزمتان بهذه العلاقة وتعميقها، إحدى الأولويات التعاون الاقتصادي لإفادة الشعب الأمريكي والمصري
وأوضح الوزير الأمريكي، أن بلاده خصصت 600 مليون دولار لبناء كابل اتصالات بحري تحت الماء، لتوصيل اتصالات سريعة معتمدة لمصر والقرن الأفريقي، مشيرًا إلى أن بلاده تساعد مصر في مجال الطاقة المتجددة، “ونحن نحاول أن نمضي قدما في الهيئة الاقتصادية المشتركة للبناء على هذه العلاقات، بهدف تحقيق نتائج ملموسة للمصريين وخلق الوظائف ومستقبل أفضل للجميع”.