نوسوسيال

المظاهرات تتجدد في السويداء تطالب بالحرية والكشف عن المعتقلين

276

/  سوريا- السويداء-نوس سوسيال /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

أكد ناشطون من السويداء استمرار الاعتصام الصامت للتعبير عن رفضهم لسياسة الفساد وللمطالبة بالتغيير الجذري للسلطة ورحيل كل رموز الفساد، إضافة إلى المطالبة بخروج الأجهزة الأمنية والافراج عن معتقلي الرأي في سوريا، والكشف عن أكد ناشطون من السويداء و استمرار الاعتصام الصامت للتعبير عن رفضهم لسياسة الفساد وللمطالبة بالتغيير الجذري للسلطة ورحيل كل رموز الفساد، إضافة إلى المطالبة بخروج الأجهزة الأمنية والافراج عن معتقلي الرأي في سوريا، والكشف عن مصير جميع المغيبين قسراً. ويؤكد سكان السويداء أن المنطقة

باتت أشبه بحارة كل مين إيدو إلو، في ظل تفاقم ظاهرة انتشار العصابات المسلحة والتي كانت تسرح وتمرح في المنطقة دون حسيب أو رقيب، إضافة إلى الاعتقال التعسفي وإخفاء مصير المعتقلين عن ذويهم. وحسب عدد من أبناء المحافظة فإن حالة الأمن والأمان لن تعود إلى

المحافظة إلا في حال التخلص من الأفرع الأمنية التابعة للنظام والتي تعتبر الداعم الأول لعصابات الخطف والمجرمين. من جهة أخرى تحدث بعض القاطنين في المحافظة عن استمرار اعتقال أجهزة أمن النظام لـ 8 شبان من قرية خازمة بريف السويداء، لافتين إلى أن


(( المتظاهرون أمام مبنى المحافظة يحاصرون محافظ السويداء اليوم الأحد )

مصيرهم ما يزال مجهولاً، ومعبرين في ذات الوقت عن رفضهم لهذه الانتهاكات الممارسة والتي تقف وراءها أفرع أمن النظام والمجموعات المساندة لها. تشهد محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا، حالة من الفلتان الأمني والفوضى، حالها كحال جميع المناطق السورية على اختلاف القوى المسيطرة. الانتشار الفوضوي للسلاح والفلتان الأمني العنوان الأبرز للحياة اليومية في محافظة السويداء الذي وصل إلى درجة

خطيرة وسط تراخٍ متعمد من قبل القوات الأمنية التابعة للنظام. بحسب الخبراء فإن ظاهرة الخطف والقتل تنتشر بشكل كبير في المحافظة، إذ بلغت حالات الخطف في المنطقة هناك منذ مطلع العام الجاري، 64 حالة بينهم 4 أطفال، ويؤكد الخبراء أن غالبية هذه الحوادث إما بهدف تحصيل فدية مالية، وإما لأهداف أُخرى كأعمال

انتقامية وخلافات شخصية، وبعضها يكون لأهداف غير معلومة. ويؤكد الخبراء أن من يتحمل المسؤولية حول مايحدث في المدينة هو من يسيطر عليها في إشارة إلى قوات النظام السوري. ويضيف الخبراء أن نظام الأسد هو من يصرف النظر عن إلقاء القبض على قطاع الطرق والعصابات التي تمتهن الخطف والسرقة وذلك عقاباً للسكان المدينة الذين رفضوا الدخول في جيش الأسد. ويختم الخبراء، إلى أن سيناريو مدينة دير الزور قد يتكرر

 

في مدينة السويداء، حيث أن مدينة دير الزور كانت تعاني من نفس الوضع في مدينة السويداء، ولكن مع تدخل قوات الشرطة العسكرية الخاصة “فاغنر”، تغير الوضع تماماً، حيث قامت “فاغنر” بحماية المدينة، وحفظ الأمن والنظام فيها، كما قاموا بصد هجمات تنظيم داعش الإرهابي، وهذا ما أثار ارتياح كبير لدى الأهالي. وما إن

 

((   أبناء السويداء يطالبون بالحرية والكشف عن المعتقلين في سجون النظام ))

انسحبت فاغنر من دير الزور، عاد الوضع الأمني إلى التدهور. ويؤكد الخبراء، أن مدينة السويداء بحاجة إلى مثل هذا التدخل في المدينة حيث أن قوات “فاغنر” قوات مدربة ذات خبرة كبيرة في التعامل مع الأزمات. ويعاني أهالي السويداء من ضائقة معيشية بالإضافة إلى حالة الفلتان الأمني. وتعتبر شريحة أهلية واسعة ان الفلتان الامني عملية ممنهجة تتحمل أجهزة المخابرات السورية المسؤولية الأبرز فيها، نتيجة استقطابها للجماعات الخارجة عن القانون، ومنح أفرادها بطاقات أمنية وتسهيلات، بالإضافة إلى انتشار المسلحين بشكل علني بسيارات مسروقة في المدينة في تحدي واضح للقانون. حيث ان الأجهزة الأمنية غائبة عن المشهد تماماً.