مطار دمشق الدولي

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، طال القصف الإسرائيلي “مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة”.وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق من الخدمة منذ يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي الى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً بأحد المدرّجات. وكانت غارة جوية إسرائيلية في العاشر من يونيو الماضي استهدفت مطار دمشق الدولي وتسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمدارج، وأعيد فتحه بعد أسبوعين بعد الإصلاحات.وفي سبتمبر، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب الدولي، شمالي البلاد، التي كانت في السابق أكبر مركز تجاري في سوريا، ما أدى إلى توقفه عن الخدمة لعدة أيام.وفي أواخر عام 2021، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صواريخ استهدفت ميناء اللاذقية وأصابت حاويات وأشعلت حريقًا هائلاً.

ونفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة، لكنها نادرا ما تعترف أو تناقش مثل هذه العمليات.مع ذلك، أقرت إسرائيل بأنها تستهدف قواعد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران، مثل حزب الله اللبناني، الذي أرسل آلاف المقاتلين لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.وانضم آلاف المقاتلين المدعومين من إيران إلى الحرب الأهلية السورية     المستمرة منذ 11 عاما وساعدوا في قلب ميزان القوى لصالح الأسد.وتقول إسرائيل إن الوجود الإيراني على حدودها الشمالية خط أحمر يبرر قصفها لمنشآت وأسلحة داخل سوريا.