نوسوسيال

تميزت اللقاءات الكروية بالخطط الدفاعية.. وأخرى اعتمدت اللعب الجماعي

371

 

 

 

 

حول بطولة كأس العالم لكرة القدم في مونديال قطر تحدث من الشمال السوري الكابتن غسان باسوس المتابع لكل بطولات كأس العالم, والدوري الأوروبي والعربي أيضا, وشغل مناصب إداريةفي نادي الجهاد بشمال شرق سوريا, والكابتن غسان باسوس مع صديق عمره الكابتن الموسوعي في سوريا جورج خزوم وهما أيضا يشكلان مرجعا كرويا في شمال سوريا, ولهما بصمات إدارية في نادي الجهاد الرياضي في مدينة القامشلي والمشهد الرياضي في مباريات الدوري السوري وعن مباريات مونديال دولة قطر والفرق المشاركة بكأس العالم بكرة القدم لعام 2022 تحدث الكابتن غسان باسوس لموقعنا الدولي نوس سوسيال قائلا :

                                              الكابتن غسان باسوس

بشكل عام ومن خلال متابعتي لكل مجريات المباريات للمنتخبات المشاركة في هذه البطولة الكروية الدولية, ظهر تفاوت في المستويات بين الفرق من متوسط إلى جيد, حيث تميزت اللقاءات الكروية في الميدان بالخطط الدفاعية البحتة, بينما الفرق التي اعتمدت على اللعب الجماعي هي التي تميزت في الملعب واللعب أيضا, ولكننا لم نجد النجم  المتألق الذي يصنع المعجزات الكروية خلال المباريات

في ساحة الميدان  بالملعب بستثناء اللاعب ميسي الأرجنتيني, و امبابي الفرنسي, وتميزت مباريات بطو لة العالم لكرة القدم في مونديال قطر لعام 2022 بالمفاجآت, وكا بطلها منتخب المغرب الذي قلب كل التوقعات الكروية, وللأسف الشديد, كان الرابح الأكبر مكاتب المراهنات بسبب النتائج الغير

منطقية, فخروج البرازيل والبرتغال وقبلهما المانيا, على حساب فرق من  الصف الثاني, وهذا مما سبب الكثيرمن التساؤلات,ولكن الشئ الوحيد الذي طغى على مونديال قطر لكأس العالم هو التنظيم الرائع والإمكانيات الخارقة التي تم تكريثها هو النجاح الكبير لقطر ودول العالم الثالث, وهذا النجاح الكبير لدولة قطر هو بوابة العبور لدول العالم الثالث والشرق الأوسط كي تقتحم الملا عب الدولية والمنافسات الكروية مع باقي الدول المتقدمة بكرة القدم, وعلى أثر هذه النتائج سوف تزداد مقاعد

آسيا وأفريقيا مستقبلا,  وأشار الكابتن غسان باسوس مشيدا بالمنتخب المغربي موضحا : أن الفريق المغربي   لم يعط درسا في اللعب الجيد وتحقيق النصر فقط وإنما أعطى دروسا للعالم، خاصة الغربي، في القيم والارتباط الأسري.  ودللوا على ذلك بما قاله مذيع ألماني من أن “هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الأنانية  واندثار مفهوم الأسرة”، في إشارة إلى مشاهد معانقة بعض اللاعبين كأشرف حكيمي وسفيان بوفال وحكيم زياش لأمهاتهم

وتقبيلهن بعد انتهاء المباريات.  وقال  الكابتن غسان باسوس  “الذي لا نستطيع أن ننكره هو أنه رغم أن هؤلاء تربوا في الدول الغربية استطاعوا أن يحافظوا على لحمة الأسرة وهذا ما تحدث عنه الإعلامي الألماني”.وأضاف أن الفضل في تشبث هؤلاء اللاعبين بهويتهم “يرجع إلى الأمهات بالأساس والآباء حتى لا نبخسهم حقهم.. هذا الذي فرح بحضن أمه وسط الجماهير العربية، لم يترب في بيئة مغربية بل في أوروبا، لكن الأم هي من تحافظ على هذه اللحمة”. وأردف الكابتن غسان باسوس ما عبر عنه الألماني قال ‭‭’‬‬نحن بوالدينا في دور العجزة ونحتاج فقط إلى هذا العناق‭‭’‬‬”.                                                                                                                                                                                       أجرى اللقاء: حسن ظاظا