نوسوسيال

حزب الإ تحاد الديمقراطي PYD في مؤتمر الاشتراكية الدولية بمدريد

247

/  مدريد : نوس سوسيال الدولية /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

​​​​​​​بمشاركة أكثر من 120 حزباً بينها  الأممية الاشتراكية تعقد مؤتمرها في مدريد


يعقد في العاصمة الإسبانية، مدريد، المؤتمر السادس والعشرون للأممية الاشتراكية، بمشاركة أكثر من 120 حزباً من بينها حزب الاتحاد الديمقراطي.

يشارك أكثر من 120 حزباً حول العالم من بينها حزب الاتحاد الديمقراطي ومنظمة الاتحاد الأوروبي وعدد من قادة الدول في المؤتمر الدوري لمنظمة الأممية الاشتراكية.

وشارك في هذا المؤتمر الذي انطلق أمس الجمعة في مدريد الإسبانية وينتهي غداً الأحد، باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، الرئيسة المشتركة للحزب آسيا عبد الله، وممثل الحزب في البلقان، الدكتور إبراهيم مسلم.

وخلال المؤتمر، ألقت آسيا كلمة، قالت فيها: “نحن حزب الاتحاد الديمقراطي نواصل نضالنا منذ سنوات طويلة على أسس الأمان والسلام والعدالة والمساواة، حين بدأت الأزمة السورية، قدمنا مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والحياة التشاركية، ودأبنا على ألا نصبح طرفاً في الحرب بيد القوى السلطوية. لم نهاجم أحداً، ونضالنا هو من أجل السلام والأمان ومن أجل أن نعيش معاً كشعب شمال وشرق سوريا؛ ففي شمال وشرق سوريا 7 قوميات نتعايش فيما بيننا، ويعيش فيها 5 مليون شخص، لكننا تعرضنا لهجمات كبيرة”.

وأضافت “في 2012 تعرضنا لهجوم “جبهة النصرة” وفي 2014 شن داعش هجوماً على كوباني، لكننا سطرنا مقاومة بطولية من أجل الإنسانية في كوباني، وخلال محاربة داعش والجماعات الظلامية قدمنا أكثر من 10 آلاف شهيد وأكثر من 20 ألف جريح، ولكن بعد حرب داعش على مناطقنا الآمنة، تعرضنا للهجوم من قبل الدولة التركية.

ففي عام 2018 شن هجوم على مدينة عفرين وبعدها على كري سبي وسري كانيه وعلى كل مكونات سوريا؛ اُستهدف من خلالها النساء أيضاً، واضطر مئات الآلاف من شعبنا للتهجير من منازلهم، والآن يعيشون في المخيمات، وتجري على مناطقنا عملية تغيير ديمغرافي، نهب تاريخ المنطقة التي يعود لألفي سنة، واعتقلت آلاف النساء اللواتي تعرضن على إثره للتعذيب”.

وزادت “في 20 الشهر الجاري، عاودت الدولة التركية شن هجمات جوية على مناطقنا بـ 50 طائرة حربية و20 طائرة مسيّرة، جميع مناطقنا الآن تتعرض لقصف كبير، وعشرات الأشخاص فقدوا حياتهم، حتى تم استهداف الإعلام، المراكز الحيوية تعرضت للقصف؛ وبذلك مناطقنا تتعرض لهجمات إبادة. لأننا كرد نتعرض للإبادة، شعب شمال وشرق سوريا الذي قاوم ووقف في وجه داعش يتعرض للهجمات، ويستغل داعش هذه الهجمات على مناطقنا لإحياء نفسه وشن هجوم مرة أخرى، سيستعيد داعش نشاطه بعد هذا الهجوم من جديد، الآلاف من معتقلي داعش وأسرهم يوجدون في مناطقنا؛ تستهدف تركيا القوى التي تحمي مخيمات داعش عبر طائراتها؛ لذلك كل القوى الدولية مسؤولة حيال هذه الهجمات”.

وأكدت آسيا عبد الله “لا ندعم الحرب، بل ندعم الحل السياسي، ونتخذ وحدة الأراضي السورية أساساً للحل، ونناضل من أجل نظام لا مركزي ودستور ديمقراطي، ومن أجل ضمان حق الكرد وكل شعوب المنطقة، وحرية المرأة، فالمئات من النساء فقدن حياتهن أثناء الحرب ضد داعش، واليوم تُستهدف النساء الطليعيات عبر الطائرات، منهم هفرين خلف، زهرة بركل، زينب صاروخان، جيان تولهلدان، جميعهن استهدفن بطائرات الدولة التركية.

وجميع هؤلاء النساء قدن المقاومة ضد داعش، ولذلك نطلب منكم الدعم من أجل إيقاف هذه الحرب، ولإيجاد حل لضمان السلام. نطلب الدعم من أجل فرض حظر جوي على سماء مناطقنا، والدعم من أجل إيجاد حل سياسي لجميع الشعب السوري، نقول لا للإبادة، ولا للحرب”.

واختتمت كلمتها بالقول: “نحن جاهزون دائماً للنضال من أجل السلام والحل السياسي، لم نهاجم أي طرف؛ لكننا سنحمي أنفسنا وحق الدفاع عن النفس حق مشروع، نطالب كل المؤسسات والتنظيمات الموجودة هنا ورئيس الاشتراكية الأممية؛ لدعم إيقاف الحرب ضد شعبنا”.

والأممية الاشتراكية (الاتحاد العالمي للأحزاب والمنظمات الاشتراكية والاجتماعية الديمقراطية) هي منظمة سياسية دولية تضم في عضويتها مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجه الديمقراطي الاجتماعي أو الاشتراكي أو العمالي، وتأسست عام 1951 وانضم إليها حزب الاتحاد الديمقراطي عام 2016.