انتشرت مقاطع فيديو عدة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بدء وصول مشجعين من “جنسيات مختلفة” منتمين لإحزاب ومنظمات إرهابية للإسلام السياسي الإخواني عن طريق تركيا, والهند وبلدان إسلامية وأوروبية أيضا إلى قطر لتشجيع منتخباتهم في كأس العالم 2022… لكن هذه الفيديوهات أثارت العديد من الشكوك لدى المتابعين، لا سيما حول الجنسية الحقيقية لهذه الجماهير.
وتزعم الفيديوهات بدء توافد جماهير من جنسيات مختلفة، برازيلية وألمانية وأرجنتينية وفرنسية وغيرها، إلى قطر والاستعراض في شوارع الدوحة، رغم أن السلطات لا تتساهل عادة مع مثل هذه التجمعات . لكن وسائل إعلام بريطانية أفادت أن قطر قامت بتوظيف “مشجعين مزيفين”، معظمهم من الجنسية الهندية ليحتفلوا في شوارع العاصمة على أنهم جماهير دول متعددة.
يذكر أن الدولة النفطية تواجه اتهامات عدة في تبني الإرهاب السياسي الإسلامي, داعش وغيرها من منظمات وجمعيات إسلامية غير حكومية و دفع رشاوى للحصول على حق استضافة كأس العالم 20 22، إضافة إلى الانتهاكات التي تعرض لها مئات آلاف العمال المهاجرين في مواقع بناء الملاعب ما أدى إلى وفاة حوالي 6500 عامل، وفقا لهذه المنظمات.
وأفاد مصدر تركي يعمل بقسم الحركة في مطار أنقرة لمراسل نوس سوسيال الدولية في العاصمة التركية , أن أفواج المشجعين يأتون إلى المطار ضمن حافلات شركات البولمان المدنية للمطار ويتم تسفيرهم على متن الطائرات التركية والقطرية إلى الدوحة للمشاركة في التشجيع والجمهرة الكروية العالمية على نفقة الحكومة القطرية,, وهذا يشكل خطرا والقادم ربما يحدث أعظم جريمة في تاريخ كرة القدم العالمية.
