في أول لقاء مباشر بينهما منذ تولي الرئيس الأمريكي لمنصبه، حذر الرئيس الصيني شي جينغ بينغ نظيره جو بايدن خلال لقاءهما في جزيرة بالي الإندونيسية من تجاوز الخط الأحمر بشأن تايوان

وأضاف أن هذه المسألة هي في صميم المصالح الجوهرية للصين، والقاعدة للأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية.
وبينما يؤكد شي أن بكين لا تسعى لتحدي واشنطن أو تغيير النظام الدولي القائم، يشير بايدن في المقابل إلى أن سياسة الصين الواحدة لم تتغير، وأن الولايات المتحدة ترفض أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن من قبل الصين أو تايوان، قائلًا إنه لا يعتقد اعتقاده بعدم بوجود محاولة وشيكة من جانب الصين لغزو الجزيرة.
فهل حققت مباحثات بايدن وشي اختراقًا في العلاقات الصينية الأمريكية التي تبدو في أدنى مستوياتها منذ عقود؟ ثم ما قدرة الطرفين على إدارة الخلافات المتزايدة بينهما وتجنّب الوصول إلى النزاع المباشر؟