لإحياء يوم الفكر والفلسفة أقام حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فعالية حوارية بعنوان (الأيديولوجيا بين الطرح والمأمول) في مكتبها بالقامشلي
القاها الاستاذ عبد الباري أحمه
الإقتصادي محمد نعمان يتابع بإسهاب المحاضر
تناول احمه: هذه الأشكالية من كل ابعادها التاريخية والفكرية سواء في أوروبا او في الشرق الاوسط او العالمين العربي والإسلامي، وتناول الجانب الكردي بهذه المسألة.
فمن بعض التعريفات للايديولوجية(هي مجموعة من الافكار المفروضة من قبل الحكام او جهات اخرى على الناس) من هذا التعريف انتقل إلى بيان انواع هذا المصطلح والذي يتوزع بين العلمي والطبيعي والفكري وغيرها,وتم التاكيد بوجود ثلاثة انماط منها :
مزكين زيدان تناقش المحاضر
هي اليسار والتي تدعو للحرية والمساواة
واليمين ويعمل بها المحافظين والفاشيين
والوسط وهو مزيج من اليسار واليمين حتى يحافظ المجتمع على تنوعه وكنموذج
عالمي يعمل بها حزب الشعب الوطني الهندي.
ومن الوظائف التي تعمل عليها الأيديولوجيا اكد احمه بانها تمثل سلوك الدولة وخاصة في الشرق الاوسط، وتنفذ سياستها الخارجية, وبين أن لها نوعان ليبرالية وتعمل وفق تحقيق وتوفير حرية الفرد وتخفيض سلطة الدولة، وشيوعية وتعمل على تحقيق المساواة والتقليل من حرية الفرد لان الدولة تتدخل في كل شيء وكانت الغاية هي طرح سؤال واحد :
هل عملت الأحزاب الكردية والعربية على تفعيل ايديولوجياتها في خدمة المجتمع السوري ؟ أم لاجل السلطة والمال. وما زالت تحافظ على قداستها، مثلها مثل باقي الأحزاب العربية والشرق اوسطية...وهل هناك أمل ان تخرج هذه الأيدلوجيات من قمقمها وتفعل ذاتها من اجل الجماهير ؟…
وشارك اغلب الحضور بمداخلات قيمة مؤكدين بان لا أمل في معظم هذه الأيديولوجيات كونها لا تبحث عن آليات للتغير والتجديد.
المصدر:
شمال شرق سوريا : نوس سوسيال الدولية
