اتهمت النائبة التونسية عن الحزب الدستوري الحر، “عبير موسي”، حركة “النهضة” ورئيس البرلمان، بإدخال الإرهاب إلى تونس.
وتحدثت “موسي خلال” مداخلة في البرلمان التونسي، إن “الإرهاب دخل البلاد مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ووصول “النهضة” إلى الحكم سنة 2011.”
وجاء ضمن حديثها عن التفجير الإرهابي الذي طال دورية أمنية أمام السفارة الأميركية في تونس الجمعة الماضي، أن الإرهاب وصل تونس “بإرادة ممنهجة وظهر منذ حكم (الترويكا) التي قادتها النهضة”. وأشارت قائلة : رئيس البرلمان الغنوشي الارهابي واصفة الغنوشي وأردوغان وجهان لإرهاب واحد في قتل الشعوب والاطفال والكبار والنساء الغنوشي وإسلامه السياسي المزيف قتل وتدمير للبلدان العربية وشعوب الشرق الاوسط وقالت نحن حزب بورفيبة الدستوري أسسنا تونس
ولفتت النائبة إلى أن إصدار قانون العفو رافقه “تهميش ممنهج” لوزارة الداخلية وأجهزة الاستخبارات، وذلك عبر عدد من الإقالات التي طالت كفاءات عاملة في المؤسستين.
وأشارت إلى أن “قانون العفو العام الصادر في فبراير 2011، شجع الإرهاب في تونس، حيث استفاد منه متهمون في قضايا إرهابية، رفعوا سلاحهم بعد الإفراج عنهم ضد الدولة وأجهزتها
و انتقدت بشدة زيارة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي إلى تركيا ولقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.”أنت ليست محل ثقة على أسرار الدولة خاصة وأن الزيارة جاءت اثر حضورك في مجلس الأمن القومي واطلاعك على خطط العسكرية وعلى أسرار الدولة التونسية”.. بهذه الكلمات وجهت موسى اتهامها لرئيس البرلمان، مؤكدة ضرورة سحب الثقة منه.
وأكدت موسى، أن الحديث عن الزيارة كانت بصفتك الحزبية يؤكد ارتباطك بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، داعية الكتل البرلمانية التي صوتت ضد حكومة الحبيب الجملي إلى الإمضاء على العريضة التى أعدها حزبها لسحب الثقة من رئيس البرلمان.
وصوت نواب البرلمان بـ 122 صوتا، مقابل رفض 20 نائبا، واحتفاظ 8، على أن تكون جلسة المساءلة في الجلسة المقبلة المسائية وشهدت الجلسة العامة الصباحية لبرلمان تونس، والتي كانت مخصصة للنظر في عدد من مشاريع القوانين، مشادة كلامية وتبادلا للتهم بين كل من رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، ورئيس كتلة النهضة نور الدين البحري.
وعلى خلفية مطالبة موسى بإدراج نقطة في جدول أعمال الجلسة تتعلق بمساءلة رئيس البرلمان بخصوص زيارته الأخيرة إلى تركيا، دفع الغنوشي إلى رفع الجلسة ودعا إلى اجتماع برؤساء الكتل.
وأثارت زيارة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، إلى تركيا، السبت الماضي، جدلا واسعا في تونس، لا سيما وأنها جاءت بعد فشل المصادقة على حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته حركة النهضة، وأن لقاءه مع الرئيس التركي جاء في جلسة مغلقة.