ونقلت وسائل إعلام تركية عن جاويش أوغلو قوله “أن المحادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد”. تضمنت تحديد موعد للقاء الرئيس التركي أ ردوغان مع الرئيس الأسد بهدف المصالحة بين المعارضة السورية المتواجدة في تركيا الموالية لحزب العدالة والتنمية الإسلامي و تزامنت هذه المكالة الهاتفية بين أوغلو  وفيصل المقداد مع تهديدات أردوغان بالهجوم على شمال شرق سوريا, وبين التهديات التركية والمكالمة الهاتفية بين أوغلو ونظيره السوري فيصل المقداد تناقضات كبيرة أمام تصريحات أوغلو للصحافة التركية قائلا : “علينا أن نصالح المعارضة السورية  والنظام في سوريا بطريقة ما، وإلاّ فلن يكون هناك سلام دائم”.

وأكد ​وزير الخارجية التركي​ ​مولود جاويش أوغلو​  إلى أن «​روسيا​ تريد أن نجري اتصالات مع النظام السوري واقترحت لقاء مع الرئيس التركي رجب الطيب ​أردوغان​ والرئيس السوري ​بشار الأسد​ وهذا ليس واردا الآن» ورأى أن «الطريق الوحيد لخروج سوريا من أزمتها هو تصالح سياسي والقضاء على الإدارة الذاتية في الشمال بذلك يكون لصالح البلدين