نوسوسيال

حلب استضافت لقاءً تشاورياً جمع طيفاً من السوريين

374

                                      /   حلب : نوس سوسيال الدولية  /

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

عقد منتدى حلب الثقافي صباح ال يوم الجمعة لقاءً تشاورياً تحت عنوان: “سوريا إلى أين” وذلك في حي الشقيف بمدينة حلب.

وحضر اللقاء وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية إضافة لـ 35 شخصية من القوى الوطنية الديمقراطية والشخصيات المستقلة من الداخل السوري فضلا عن آخرين عبر تطبيق الزوم، ومن المقرر أن يتم النقاش حول الهوية الوطنية الجامعة واللامركزية.
بدأ اللقاء  بكلمة ترحيبية من قبل اللجنة التحضيرية  ألقتها إدارة منتدى حلب الثقافي، ليلى خالد،  تحدثت فيه عن الهدف من انعقاد اللقاء التشاوري.

وافتتح عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطني حركة التغيير الديمقراطي، المشارك في تحالف مسد، زياد وطفة، الكلمة الافتتاحية للقاء التشاوري بالحديث عن التأكيد على استمرار اللقاءات والحوار، إضافة للحديث عن الخشية من استمرار انقسام البلد، وتحول الأزمة في سوريا لطريق مسدود، إضافة لظهور تشكيلات من رحم الانتفاضة السورية من كيانات وتشكيلات معارضة مختلفة.


وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد نظم منذ عام 2018 سلسلة من الملتقيات الحوارية حضرها أكثر من 150 شخصية سورية من مختلف التوجهات والانتماءات السياسية إضافة لخمس ورشات عمل في عواصم ومدن أوروبية؛ لبلورة رؤية وطنية جامعة تفضي لحل الأزمة السورية وتحقيق تطلعات شعبها.

وسيناقش اللقاء التشاوري في جلسته الأولى الهوية الوطنية الجامعة، وسيطرح مناقشة موضوع اللامركزية في الجلسة الثانية.

ومن المقرر أن يستمر اللقاء التشاوري على مدار يومين والذي سينتهي ببيان ختامي يوم غد السبت.

ويعتبر منتدى حلب الثقافي الذي تأسس عام 2019 كجهة ثقافية وفكرية، يهدف إلى لم شمل المثقفين وخاصة بعد احتلال منطقة عفرين في آذار/ مارس 2018  وذلك للعمل على التواصل بين الثقافات المختلفة الموجودة في مدينة حلب

بيان ختامي عن لقاء حلب التشاوري

بدعوة من منتدى حلب الثقافي أنعقد لقاء تشاوري تحت عنوان سوريا إلى أين!! بحضور ممثلي قوى سياسية ومجتمعية وشخصيات سياسية ثقافية فكرية سورية.

تم نقاش في المحورين أساسيين خلال يومين حول مفهوم الهوية الوطنية السورية الجامعة ومفهوم اللامركزية وتم التوافق على الخطوط العامة والجامعة لأهمية تشكيل الهوية الوطنية السورية لأنه تاريخياً لم يتم تشكيل الهوية الوطنية السورية، وكون الهوية الوطنية السورية ضرورة ملحة لسوريا وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام المجتمعي ولذلك تم التوافق على إيجاد الأهداف والصيغ والمبادئ المشتركة والمتوافق عليها وتعميمها ولتكون النواة لتشكيل الهوية فكرياً ووجدانياً ومن ثم ترسيخها كقيم فكرية وثقافية متأصلة واستحضار وجودها من خلال الدساتير والقوانين كغاية أساسية لاستمرارية المجتمع وصيانة وحدته وتم الاتفاق على التركيز على خطاب سياسي واعلامي جديد يتبنى مفهوم الهوية الوطنية الجامعة المعاصرة كسقف يجمع التنوع الاثني والثقافي والديني والمذهبي والقومي والطبقي في سوريا تحت مظلته على أسس المواطنة الحرة والطواعية وهي هوية متغيرة ومركبة ومنفتحة على كافة الأطراف قائمة على أساس الاعتراف والتواصل العقلاني لا على أساس الاندماج القسري والتجانس الفظ.

أما حول مفهوم اللامركزية فقد تم التطرق لها كون بنية النظام الاستبدادي قائم على أساس المركزية الشديدة وبالتالي تم الحوار والنقاش حول اللامركزية بكل أشكالها مع الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وليس هذا فحسب وانما كأسلوب إدارة لتنمية البلاد وتجنب عودة الاستبداد وتم اعتبار تجربة الإدارة الذاتية كأحد النماذج للامركزية يمكن ويجب تعميقها وتطويرها عبر حوار وطني جامع، على أن يتم متابعة الحوارات الجادة والبناءة حولها.

وفي إطار الطاولة المستديرة حول سوريا تم النقاش والتركيز على بلورة وتشكيل مظلة سياسية وطنية جامعة للمعارضة الديمقراطية في سوريا والمؤمنة بأن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد والذي يعبر عن إرادة السوريين في التغيير الديمقراطي السلمي والتركيز على أهمية استمرار الحوارات بين السوريين.

 

السبت 6\8\2022

ملتقى حلب التشاوري