نوسوسيال

نوس سوسيال: فشلت تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

341
ز

العلاقات التركية الأوروبية وأسباب فشل انضمام أنقرة إلى دول الإتحاد إضافة إلى الشأن التونسي و مستقبل البلاد بعد أكثر من عشر سنوات على هروب زين العابدين بن علي من المواضيع التي تناولتها الصحف يوم الجمعة 14 يناير 2022.

صحيفة العربي الجديد التي عنونت إحدى مقالاتها: رؤية تركيا الأوروبية .. هل نحن أمام نهاية الحلم؟ 

كتب سمير صالحة أن سياسات تركيا الداخلية والإقليمية التي تتعارض مع مصالح المجموعة الأوروبية، تحول دون تحقيق أي تقدم على طريق انضمام تركيا إلى النادي الأوروبي.

ويرى الكاتب أنه مع استلام فرنسا رئاسة الإتحاد الأوروبي مطلع العام الجاري من المستبعد، بحث فرص تفعيل الحوار التركي الأوروبي في هذه المرحلة، لكن الخطورة الحقيقية أن تتوتر العلاقات بين أنقرة وباريس أكثر فأكثر في الأشهر المقبلة، بسبب ملفات خلافية، ثنائية وإقليمية، لن تتردّد حكومة الرئيس ماكرون بتحريكها ورقة انتخابية في الداخل الفرنسي، لكسب أصوات اليمين إذا ما قرّر الترشّح مرة أخرى لمقعد الرئاسة.مضيفا أن كل طرفٍ يحاول أن يرمي قنبلة التفجير في حضن الطرف الآخر، ويحمّله مسؤولية إيصال الأمور إلى هذه الدرجة من التدهور والتراجع

ردة قيس سعيد: تأملات في ثورة مجهضة 

كتب سامح المحاريق في صحيفة القدس العربي أن قيس سعيد لم ينقلب في تونس، وما يفعله هو ارتداد عن الثورة، والشارع التونسي الذي وجد نفسه يعود إلى تلاعب في تقويم ثورته لتكون ذكراها هي انطلاقتها في نهاية سنة 2010 وليس يوم خلع الرئيس زين العابدين بن علي ونظامه، يستشعر أن الرئيس يحاول أن يكسب الوقت، وأن يتجنب استدعاء الثورة في الشارع من جديد، وكأن الثورة هي فعل لأجل الثورة في حد ذاتها، وليس من أجل التغيير والتقدم للأمام.

ويعلق الكاتب أن تونس سقطت في حالة من الجمود، وأمام البحث عن مخرج سياسي تقف البلاد على الحافة مع جميع مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية

مآلات الصراع الاثيوبي على دور اثيوبيا الإقليمي 

كتب محمد تورشين في صحيفة رأي اليوم أن كل الحروب التي عاشتها إثيوبيا ولا سيما الحرب الأخيرة في جوهرها هي بمثابة صراع اثني أو جهوي على السلطة، وليست المواجهات المسلحة إلا تجليات لتعقيدات المشهد السياسي التي حتمت تلك المواجهات لأضعاف الخصم وانهاكه واستنزافه اقتصاديا.

وأضاف الكاتب أن الحرب خلفت الآلاف من القتلى والجرحى وملايين من النازحين الداخليين واللاجئين، وسيستهلك ارجاعهم وتأهيل مناطقهم وإعادة دمجهم الكثير من الجهد والمال الاثيوبي والدولي، الامر الذي سيقلص من دور اثيوبيا إقليميا لسنوات، في ظل انشغالها بإعادة اعمار ما خلفته الحرب.

بوتين وأوكرانيا والجنرال ثلج 

كتب الياس حرفوش في صحيفة الشرق الأوسط أن التصعيد الذي يقوم به بوتين اتجاه أوكرانيا يهدف لفرض صورة «القيصر»، القادر على الدفاع عن مصالح روسيا واستعادة ما يعتبره سقوط مجدها بانهيار الاتحاد السوفياتي. ولابتزاز الدول الغربية لمنع حلف الأطلسي من التقدم أكثر نحو الحدود الروسية.

ويرى الكاتب أن الحملة التي يخوضها الرئيس فلاديمير بوتين مع الغرب بشأن مستقبل أوكرانيا لا تقتصر على هذا البلد. لأن بوتين يعرف حدود القدرات الروسية، كما يدرك أن الدول الغربية ليست مستعدة للذهاب إلى مواجهة بسبب أوكرانيا. ولو كانت تريد مواجهة كهذه، كان الأجدى أن تقوم بها رداً على غزو شبه جزيرة القرم وضمها إلى روسيا سنة 2014، عندما كان جو بايدن يتولى منصب الرجل الثاني في القيادة الأميركية.