نوسوسيال

مناورات ومحاولات إيرانية لإفشال المفاوضات حول الملف النووي

675

                                                                                         ,,,,,,,,,,,

مستقبل المشهد السياسي العراقي  ومفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، إضافة إلى العلاقات الفرنسية العربية في عهد إيمانويل ماكرون من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية يوم الإثنين في 06 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

 صحيفة العرب: الكاظمي والصدر وميليشيات إيران  

كتب علي الصراف أن هذه الأسابيع هي التي ستقرر وجهة المشروع السياسي العراقي ومساراته وشخصياته. ويمكن للصدر أن يخرج فائزا إذا ثبت، ولم يقدم تنازلا للذين يريدون رؤية الكاظمي قتيلا، قبل أن يقدموا للصدر “التنازلات” حسب تعبيره، مضيفا أن الكاظمي وضع خطوطا عريضة لوجهة مشروع إعادة البناء. ويحسن بالصدر أن يحترمها بمقدار ما أظهر الكاظمي احترامه لحق الصدر الشرعي بقيادة هذا المشروع.

ويشير الكاتب إلى أن الثقة بمقتدى الصدر صعبة إلى حد ما بسبب تقلباته التي لم تسمح بها من الأساس. إلا أنه لم يتقلب هذه المرة، ولم ينحن للضغوط ولا لأعمال الابتزاز. واختياره المعلن “حكومة أغلبية وطنية أو معارضة وطنية”، يدلّ على عزمه التمسك بموقفه.

إيران النووية مسألة وقت 

كتب سامح راشد في صحيفة العربي الجديد أنه مع كلّ خطوةٍ تحققها إيران، تزداد مكاسبها  ويرتفع سقف مطالبها التفاوضية. لذا، هي تتفنن في أساليب التسويف والمماطلة، وتبتكر في دواعي تأجيل إبرام اتفاق أو إدخال تعديلاتٍ على الاتفاق السابق، فهي تارة تقول إنّ الاتفاق الأصلي لا يحتاج تعديلاً، ويكفي استئناف تطبيقه كما هو. ثم تعود وتقول إنّها تنتظر الخطوة الأولى من واشنطن بالبدء في رفع العقوبات. وتارة ثالثة تطرح أنّها تستحق تعويضاتٍ عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبّدتها خلال الأعوام الثلاثة التي مضت منذ انسحاب ترامب من الاتفاق.

وفي المقابل، لا تجد واشنطن وسيلةً ناجعةً لدفع طهران إلى التراجع عن المستوى الذي وصلت إليه في الجوانب الفنية لبرنامجها النووي. وفي كلّ جولةٍ جديدةٍ، يجد المفاوضون الأميركيون أنفسهم أمام موقف تفاوضي جديد تستحدثه طهران لنفسها مع التقدّم الذي تحققه في أنشطتها النووية.

ماكرون رئيس الأزمات والتجارة والوساطات 

نقرأ في رأي القدس العربي أن الرئيس الفرنسي يحاول التفتيش عن موقع لفرنسا في خرائط التجارة، وخصوصا العسكرية منها، ويتقصد، في اتساق مع سياساته الداخلية والخارجية، تجاهل مسائل حقوق الإنسان أو البيئة، وساهم ذلك بالتأكيد في دفع شركات فرنسية إلى البحث أيضا عن الربح والتغاضي عن القوانين الأخلاقية أو تجاوز العقوبات الدولية، كما حصل مع شركة لافارج في تعاملها مع تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك شركة «نيكسا تيكنولوجي» بتقديم معدات مراقبة وتجسس لمصر، وهو ما تسبب في اتهامها بـ«التواطؤ في أعمال تعذيب واختفاء قسري».

وينشط ماكرون مؤخرا، يعلق الكاتب، في مجالات الوساطة الدبلوماسية  بين إيران والغرب، وبين السعودية ولبنان، وبين السعودية والعالم.

سيناريوهات أوميكرون 

يرى عبد الله الردادي في صحيفة الشرق الأوسط أربعة سيناريوهات للمتحور الجديد لفيروس كورونا:

الأول: أن يكون هذا المتحور مجرد إنذار كاذب، وبذلك ينتشر «أوميكرون» بسرعة أقل من سابقه متحور «دلتا»، ويكون له تأثير اقتصادي طفيف.

الثاني: أن ينتشر «أوميكرون» أسرع من سابقه، ولكنه يكون أقل فتكاً منه.

أما السيناريو الثالث فهو أن يكون المتحور الجديد أكثر عدوى وفتكاً من سابقه، وفي هذه الحالة يكون الأثر والانكماش الاقتصادي كبيراً.

والسيناريو الأخير هو أن يستمر المتحور الجديد في الانتشار بشكل تصاعدي؛ لكنه أقل فتكاً من متحور «دلتا» ويكون التعافي العالمي أسرع من المتوقع.