نوسوسيال

أستانا 17 في 20 من شهر كانون الأول المقبل سيدق مسمار نعشه

673
                                                                   ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية تحديد جولة محادثات “أستانة” المقبلة بشأن سوريا في 20 من كانون الأول المقبل.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تلوب، اليوم، الثلاثاء 16 من تشرين الثاني، “أكدنا استعدادنا لإجراء مفاوضات بشأن سوريا في 20 من كانون الأول المقبل، تلقينا مذكرة رسمية من الجانب الروسي، والآن ننتظر تأكيد الأطراف الأخرى، وعندها فقط سنقوم بالبدء في إرسال دعوات رسمية للاجتماع”.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “تاس” الروسية، “يوجد الآن اتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران) في إطار المفاوضات السورية في كازاخستان (…) التنسيق بين الدول الضامنة جار الآن، ومن جانبنا أكدنا استعدادنا لعقد الاجتماع”.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

وفي حزيران الماضي، عُقدت الجولة الـ16 من مباحثات “أستانة” دون أي تطورات، باستثناء توقف مؤقت للعمليات العسكرية وانخفاض وتيرة القصف من قبل النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري، لتعود بعدها عمليات القصف والحشود العسكرية إلى معدلاتها المعهودة من قبل قوات النظام وروسيا منذ منتصف أيلول 2020.

وينص اتفاق “أستانة” على إيقاف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفرض تهدئة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا، إلا أن قوات النظام لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار سوى لبضعة أيام لتعاود بعدها القصف مجددًا.

بينما تعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي، من قبل قوات النظام، مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة. ويتوقع المراقبون الفشل الذريع  لإسيتانا 17 لإستبعاد الكرد عن المشاركة نهائيا منذ اعلان استانا الأولتم تهميش الكرد عنه, واشارت مصادر دولية أن حل الأزمة السورية يكمن في مشاركة الكرد السوريين وقسد ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية هو الحل الأمثل لإنقاذ سوريا من أزمتها والحرب الدائرة في المدن السورية