/ تقرير : نوس سوسيال الدولية /
وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا عن قلقها في الأيام الأخيرة إزاء انتشار للقوات الروسية على الحدود الأوكرانية. ودعت ألمانيا موسكو الاثنين إلى “ضبط النفس”.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين: “يجب أن نمنع حصول تصعيد عسكري”، داعيا روسيا إلى “ضبط النفس” و”العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ودخلت أوكرانيا إثر ذلك في نزاع مسلح مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد، كما تتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا وماليا، وهو ما تنفيه موسكو.
أخبار ذات صلة
- بوتن: تدريبات الناتو بالبحر الأسود “تحد خطير” لموسكو
- أوكرانيا تطرق أبواب الناتو.. وروسيا تحذر من “الخطوة الخطيرة”
وقال دميترو كوليبا الاثنين: “ما نراه حاليا على طول الحدود ليس تعزيزا بحت عسكري لأن روسيا نشرت أسطولا عسكريا على حدودنا في الربيع ولم تسحبه منذ ذلك الحين”.
وأضاف من مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل: “ما نراه الآن هو وضع متدهور تثبت فيه روسيا أنها تستطيع بسرعة تفعيل القوات والمعدات التي حشدتها وأن كل الخيارات، بما فيها العسكرية، مطروحة على طاولة القادة الروس”.
وقال ستولتنبرغ من جانبه إن حلف شمال الأطلسي “يراقب الوضع عن كثب”، مكررا أن الحلفاء يعتبرون ضم شبه جزيرة القرم “غير قانوني”.
وتابع أن كل الدول الأعضاء في الحلف “تدين بصوت واحد سلوك روسيا”.