حول أبرز نقاط الخطّة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة المناخ، ذكر كريستيان جيمس أن الولايات المتّحدة لديها هدفين رئيسيّين، الأول هو تخفيض نسبة الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري  50 بالمئة بحلول عام 2030. والهدف الأكبر هو الوصول إلى صافي الانبعاثات بما يعادل الصفر قبل عام 2050. وأضاف أن الرئيس بايدن موجود حالياً في قمة المناخ في “غلاسكو” لحشد دعم العالم من أجل حصر ظاهرة الاحتباس الحراري على 1.5 درجة مئوية، وسنبقى متفائلين بتحقيق هذا الهدف، ولكننا نحتاج أيضاً إلى جهود المجتمع الدولي.

الولايات المتّحدة متواجدة في الميدان

عن كيفيّة العمل والتعاون بين الولايات المتّحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكيّة: “منذ اليوم الأول لتسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها  قبل أحدّ عشرَ شهرا، قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتّحدة ستقود العالم بالدبلوماسية، وتركيز الإدارة الجديدة سوف ينصبّ على التنسيق والتشاور، ولذا نحن موجودون هنا وفي الأمم المتحدة. وانضممنا مرةً أُخرى إلى “اتفاق باريس”، وهذا يظهر أن الولايات المتّحدة موجودة في الميدان وأنّ العالم يمكنه الوثوق بنا مرة أخرى”.

تنسيق وتشاور وتعاون

بالنسبة لأبرز أولويات الإدارة الأمريكية بالنسبة للمناخ، رأى كريستيان جيمس أنه من الآن فصاعداً، سوف تركّز الولايات المتحدة على الانتقال من الاقتصاد المبني على الوقود الأحفوري إلى اقتصاد مبني على الطاقة النظيفة. وسوف نتعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال، وباعتقادي أنه خلال السنوات القادمة، سوف نرى الكثير من التنسيق والتشاور والتعاون الوثيق بين الإدارة الأمريكيّة والقطاعات الخاصة لتحقيق هذا الهدف.