بيروت: مراسل نوس سوسيال هامو موسكوفيان
عد تحقيقات كبيرة قامت بها شعبة المعلمومات ومخابرات الجيش تبين أن معظم المجموعات التي تأتي من منطقة طرابلس والبقاع هي مجموعة يديرها فئات حزبية تحت قيادة(اللواء أشرف ريفي) مستغلين تعاطف بعض شباب للثورة.
🛑 تبين أن كل تكاليف الباصات التي تأتي يوميا الى بيروت تدفع من قبل مجموعة الريفي. بالإضافة الى تكاليف المفرقعات التي يستعمل منها يوميا أكثر من ٢٥٠ مفرقعة كبيرة ( تكلفة الواحد ٢٠،٠٠٠ كحد أدنى).
🛑 بعد التحقيق مع المعتقلين من هذه المجموعات تبين أنها تتقاضى مكافئة كحد أدنى ٥٠٠٠ل.ل وأقصاها ٥٠،٠٠٠ل.ل لمن يقوم بأعمال شغب عنيفة بحق القوى الأمنية.
🛑 تبين أيضا أن ربيع الزين تم تجنيده من قبل أشرف ريفي شخصيا ليمثل رمز للثورة وقائد لهذه المجموعات التي معظمها لا تعلم ما هو الهدف الكبير وراء كل هذا التمويل
🛑 أشرف ريفي يخطط بضرب السلم الأهلي في لبنان وذلك عبر ٤ مراحل:
1_ نشر الحقد الطائفي بين أهالي السنة وخصوصا طرابلس والبقاع
٢_ توتير الأجواء في بيروت تدريجيا مع نشر طابع أن السنة بخطر
٣_ إفتعال إشكال مع طوائف أخرى ( أهمها الطائفة الشيعة) والتسبب بقتل أحد المحبوبين لدى الجمهور السني.
٤_ بدء العصيان المسلح وإجبار الأحزاب الأخرى بالدخول الى ساحة المعركة.
بعد هذه الخطوات يتم طلب تدخل دولي وتتحول الساحة اللبنانية الى ما يشبه الحرب الأهلية وتقسيم مناطق
أما الهدف الأكبر للريفي تحويل لبنان الى ساحة حرب شبيها بسورية وهذا كله بدعم خارجي لم يفصح عنه حتى الأن ولكن التحقيقات الأمنية في شعبة المعلومات للمخابرات اللبنانية تبين ان قطر وتركيا تمول وتستغل هؤلاء الشباب والثورة اللبنانية وتجييرها نحوى الطائفية واستغلالها وتحويلها اسلاميا سنة وشيعة كما كشفت الأجهزة المنية خلايا داعشية في طرابلس يديرها ضباط من الجيش التركي وتحويلا لبنان الى صراع دولي مثل سوريا
🛑 وهنا على جميع اللبنانين بتوجب توخي الحذر وضبط الأعصاب والتميز بين الثوار الحقيقين و المدسوسين المخربين تحت أجندات قطرية تركية للاسلام السياسي الذي يتبنى الفوضى والتخريب والسرقات وعمليات الاغتصاب والنهب وهذا إن دل فإ نما يدل عل أطماع أردوغان في الاحتلال وإعادة حلمه العثماني في سوريا ولبنان الابوابة الى احتلال البلاد العربية
