مع مرور ذكرى استشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف؛ إبان العدوان التركي عام 2019؛ تحدث السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني في سوريا ؛ بكر ي محمد عيسى ؛ عن هذا الجريمة النكراء مؤكداعلى ملاحقة الجناة؛ ومطالباً بمحاسبتهم.وشدد بكر ي عيسى؛ على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا وفي مقدمتهم الدولة التركية راعية الإرهاب والتطرف الحاضنة للمرتزقة من كل حد وصوب .وجاء حديث بكر عيسى السكرتير العام للحزب الجمهوري مع قرب الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف على يد المجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا. لا زلنا نتابع موضوع الاغتيال عبر المحافل الدولية، لكن ليس هناك أي شيء إلى الآن بخصوص محاكمة هؤلاء الجناة الذين تحتفظ بهم الدولةالتركية”ولو كانت الدولة العثمانية عادلة كما تدعي لأضهرت الجناة لكنها منذ الأزل تعتبر دولة نازية بأمتياز ومن المعيب و المخجل ممن يدعون السياسة ورجالاتها في تركية أن يغفلوا أفواههم تجاه الجرائم البشعة بحق السياسيين ومنهم الشهيدة هفرين خلف .وأكد بكري مشق على دولٍ خارجية, وتهمش المجتمع السوري وقضاياه”.حيث تسبب العدوان التركي في الـ 9 من تشرين الأول عام 2019 بسقوط عشرات الضحايا من النساء، والأطفال والرجال؛ وتهجير نحو 300 ألف مواطن سوري من ديارهم، واحتلال مدينتي سريه كانيه وكري سبي/تل أبيض.بكري محمد عيسى يجدد الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن اغتيال الشهيدة هفرين خلف. ياسمينة حزب سوريا المستقبل التي كانت تدعو لنشر رسالة السلام وتندد بالأرهاب والتطرف بكافة أشكاله وألوانه .وفي ختام حديثه أكد السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني في سوريااننا كقوى سياسية هدفنا أرساء السلم والأمن في كافة المناطق السورية على وجه العموم وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.وأدعو جميع الفرقاء الجلوس على طاولة الحوار والتعاضد ضد كافة أشكال الأحتلال على الجغرافية السورية.
