وقالت السفارة الأمريكية في اليونان أن مينينديز، وهو سناتور ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، وصل إلى أثينا الجمعة 08/27 لحضور الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال اليونان عن الإمبراطورية العثمانية قبل أن ينتقل إلى قبرص اليونانية الاثنين.

وقال مينينديز في تصريحات مقتضبة عقب اجتماعه مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس “كلنا نطمح أن تكون تركيا تكون جسراً بين الشرق والغرب، وحليفاً قوياً في حلف شمال الأطلسي، مع حكومة علمانية ملتزمة بمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون”. وأضاف “لسوء الحظ، في عهد الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان ليس هذا هو الواقع، لذلك يجب علينا التعامل مع الواقع الذي لدينا”.

وتابع “نحن نؤمن بسياق القانون الدولي، لذلك نعتقد أنه يجب مراعاة حقوق كل دولة ومناطقها الاقتصادية الخالصة. ونعتقد أنه عندما يكون هناك نزاع وقضايا خلافية، فيجب حلها في ظل حكم القانون وفي المنتديات المناسبة وليس بالقوة”.

بعد لقائه مع ديندياس، التقى مينينديز بالرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو التي منحته وسام الصليب الأكبر في القصر الرئاسي.

ونقلت صحيفة “صباح” التركية عن تحسين إرتوغرولو أوغلو وزير خارجية ما يعرف بـ”جمهورية شمال قبرص التركية” انتقاده لتصريحات مينينديز بشأن الوجود العسكري التركي وحل الدولتين وقال “ندين بشدة بيان السناتور الأمريكي بشأن هدفه رؤية آخر جندي تركي يغادر الجزيرة”.

وأضاف إرتوغرولو أوغلو أن دعم مينينديز لليونان وقبرص هو “لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية أضر بعلاقات تركيا والولايات المتحدة وقوض الجهود المبذولة لاستعادة الثقة والاستقرار في الجزيرة وفي المنطقة”.