نوسوسيال

العنصرية التركية :وأثرها بتجديد مجازر السيفو والأرمن للشعب الكردي

1٬092

التفرقة العنصرية في تركيا ظاهرة جديرة بتسليط الضوء عليها من النواحي العامة التي تسود معظم المدن والقرى الكردية في شمال كردستان، منذ قديم الزمان وحتى الآن، وعلى مجتمع الأسر والمجتمع الكردي في تركيا  خاصة والآثار المترتبة عليه من هذه الظاهرة من حيث النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من خلال التركيز المنظم  تصفية الشعب الكرد ي وتهجيره من موطنه الأصلي  بهدف التغيير الديمغرافي لكردستان و للمدن والقرى الكردية في شمال كردستان, هذه السياسة التركية الفاشية  الممنهجة ضد شعبنا الكردي, وما يجري في عفرين وقونيا من جرائم  يشكل خطرا على حياتهم، وتميزت التفرقة العنصرية بالكراهية والازدراء والحقد وسوء المعاملة والاضطهاد وعلى ضوء الجرائم الأخيرة التي تطال العائلات الكردية التي تشكل خطرا كبيرا في تاريخ الجرائم والإبادة الجماعية, ولتركيا تاريخ أسود حافل بارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الأرمني والسرياني والكلداني هذه التفرقة العنصرية موروث عثماني له أثر واضح في النظم السياسية اليوم في تركيا وحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي وممارسته ضد الشعب الكردي و وشعوب كردستان, و المعروف تاريخيا أن تركيا ضليعة منذ احتلالها لبلاد الكرد كردستان اركبت أبشع الجرائم بحق الشعب الكردستاني, واليوم أردو غان وحزبه العدالة والتنمية يجددون تاريخ أجدادهم الخلافة العثمانية الإسلامية التي ارتكبت مجازر السيفو والأرمن, وها هي اليوم تحيي أمجاد بني عثمان الطورانيين المجرمين بحق شعوب كردستان وهنا نتسآل لماذا السكوت على جرائم  الإسلام السياسي التركي ؟…فإن الاعتداء والقتل والهجوم على العائلات الكردية والأسر الكردية ماهو إلا سياسة تهدف إلى تهجير الشعب الكردي من أرضه ووطنه  الأم كردستان وأخر جرائم أر دوغان

مقتل سبعة أفراد من عائلة كردية واحدة في هجوم مسلح استهدف منزلهم في قونية بوسط تركيا الأسبوع الماضي، في جريمة قال ناشطون حقوقيون إن دوافعها عنصرية. ووفقا لوسائل إعلام تركية محلية فإن أفراد عائلة ديد ي أو غلو السبعة قتلوا على أيدي مسلحين هاجموا منزلهم وحاولوا إحراقه.وكان أفراد هذه العائلة أصيبوا بجروح خطيرة في مايو الماضي في هجوم شنه عدد من جيرانهم بسبب قو ميتهم الكردية، قائلين لهم “ليس مسموحا للأكراد بالعيش هنا”،

ويومها اتهم الضحية جهازي الشرطة والقضاء بمحاباة المهاجمين، مؤكدا أن جميع أفراد الأسرة يخشون على حيا تهم. و و فقا لوكيل الدفاع عن الضحايا المحامي عبد الرحمن كار  ابو لوت، فإن إطلاق سراح مرتكبي الهجوم الأول منحهم شعورا بالإفلات من العقاب .وقال ( كار ابو لوت ) إنه هجوم عنصري بالكامل.. القضاء والسلطة يتحملان نصيبهما من المسؤولية عما حدث وما سيحدث.وتتابع المجموعات المسلحة التركية جرائمها والاعتداء على السكان الكرد العزل, كما وأقدمت على قتل  فلاح كردي على أيدي مهاجمين كانوا هددوه سابقا قائلين له “لا نريد أكرادا هنا”، حسب تصريحات لأقارب القتيل في قو نيا أيضا   نقلتها وسائل إعلام محلية. نركية وأكدت مصادر حقوقية في تركيا أن السلطات التركية تقوم بتهجير الكرد من مدنهم وقراهم  با سلوب  الاكراه والقتل وارسال مجموعات مسلحة والاعتداء على السكان الكرد أمام صمت دولي ومازالت الجرائم والاعتداءات مستمرة في شمال كردستان , المطلوب من كافة المنظمات الحقوقية والدولية التدخل السريع لوقف عمليات وقتل