نوسوسيال

الجمهوري الكردستاني: يدين بشدة المجازر التي ارتكبت في شنكال

351

 

بمناسبة استذكار السنة السابعة للعدوان الدا عشي والمجازر التي ارتكبتب بحق أبناء الديانة الإيزيدية في شنكال أدان السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني بكري محمد عيسى  العدوان على شنكال والممارسات الا جرا مية بالقتل والذبح والاغتصاب وسبي النساء بعيدةكل مفاهيم الانسانية

و أشار السكرتير العام للحزب بكري محمد عيسى، أن “الكرد الإلا يزيديون، تعرضوا خلال عامي 2014 و 2015 لجرائم إبادة على أيدي مرتزقة داعش الهمجيين. خلال هجمات داعش قتل 2213 إيزيدياً، وهُجر أكثر من 390 ألف إيزيدي من ديارهم، كما تم اختطاف7 آلاف إيزيدي من قبل مرتزقة داعش وبيعت النساء الإيزيديات في أسواق النخاسة. وما زال مصير 3 آلاف امرأة وطفلاً إيزيدياً غير معروف حتى الآن. وعُثر في 12 مقبرة جماعية تم الكشف عنها في مواقع وفترات مختلفة على رفات الإيزيديين، كما تعرض 68 موقعاً دينياً إيزيدياً للنهب”.

وتابع بكري قائلا: بالإشارة إلى “مقاتلي الكريلا الذين هبوا لنجدة شنكال وترك البيشمركة لها “عندما شن داعش هجماته على شنكال، هب 12مقاتلاً من مقاتلي حزب العمال الكردستاني مثل 12 فارساً من فرسان ملحمة درويشي عفدي لنجدة شنكال وحمايتها وحماية الإيزيديين من مرتزقة داعش الهمجيين. البيشمركة التي كانت موجودة في شنكال تركت المنطقة، ولكن مقاتلي حزب العمال الكردستاني قطعوا الطريق أمام مجزرة كبيرة بحق الإيزيديين”.

ونوه إلى، إن “ما جرى في 3 آب عام 2014 نتيجة هجمات داعش، يعتبره الإيزيديون المجزرة الـ 73 بحقهم ودونت في صفحات التاريخ. إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني برفقة مقاتلي وحدات مقاومة شنكال YBŞ المتمركزين في جبال شنكال وكذلك مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة YPG/YPJ تحركوا بشكل متزامن من أجل فتح ممر إنساني بين شنكال وروج آفا، وأنقذوا الإيزيديين من مجزرة كبيرة جداً”ً.