نوسوسيال

واشنطن تبلغ مجلس الأمن أن ضرباتها في العراق وسوريا

341

                                                                        جوليا عبد النور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 30 حزيران – يونيو 2021 أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكي وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.وقالت ليندا توماس-جرينفيلد، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها رويترز “اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى”.وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس يوم الثلاثاء قال فيها إن “الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى”.

وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الاثنين ردا على الضربات الجوية الأمريكية على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.

ورغم التنسيق الوثيق بين الجيشين الأمريكي والعراقي في معركة منفصلة بالعراق ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، فإن الحكومة والجيش العراقيين نددا بالضربات الجوية الأمريكية على الفصائل المدعومة من إيران.

وبدأت الولايات المتحدة في شن ضربات جوية على التنظيم في سوريا عام 2014، وأخطرت الأمم المتحدة أنها تحركت لأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فشلت في استئصال الملاذات الآمنة التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق.

وأبلغ العراق مجلس الأمن الدولي في ذلك الوقت أنه طلب المساعدة من الولايات المتحدة لأن الملاذ الآمن للمسلحين في سوريا جعل الدفاع عن حدوده أمرا مستحيلا.