/ نوس سوسيال الدولية : شمال شرق سوريا /
وفي هذا الأمر، قال سكرتير حزب الجمهوري الكردستاني بكري محمد عيسى إن “ما يحدث في الداخل التركي، من قيام المعارضة بالضغط على أردوغان للدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل موعدها المقرر عام 2023, طبعًا رفض أردوغان هذا الأمر وبشدة، وأعلن مؤخرًا عن مساعٍ لوضع دستور جديد للبلاد وإقراره قبل موعد الانتخابات، كل هذا بهدف تثبيت النظام الرئاسي ولصرف دعوات المعارضة للنظام البرلماني”.
وأضاف “السياسات التي يقوم بها أردوغان أصبحت مألوفة، فالسياسة التي يتبعها في الداخل التركي تهدد بنسف المجتمع المدني المستقل ليكون مكانه مجتمع موالٍ للسلطة”.
وقال: سكرتير الجمهوري الكردستاني السيد بكري محمد عيسى مؤكدا :
أن الهجمات التركية لا تستهدف الشعب الكردي فحسب بل تستهدف كافة مكونات المنطقة في باشور كردستان من الكرد والسريان الآشور والمكونات الموجودة في مناطق شمال وشرق سوريا، وبيّن أنّ الهجمات الأخيرة على مناطق باشور كردستان لا تخدم أي قضية في المنطقة سوى مآرب تركيا الاحتلالية، والهدف الرئيس هو إبادة الشعوب الأصيلة في المنطقة.
وأكد بكري أن المقاومة التي يبديها قوات الدفاع الشعبي هي حق مشروع، لأنها تدافع عن مناطق وجودها، وقال: “الدفاع حق مشروع، وشعوب المنطقة لها الحق في الدفاع عن نفسها في حال تعرضوا لأي هجوم مماثل”.
ونوّه أيضا: إلى أن تركيا تعادي كافة المكونات الموجودة على الشريط الحدودي مع دول الجوار في كل من سوريا والعراق، وبيّن أن اجتياح تركيا لأراضي إقليم كردستان هو تعدّ واضح على سيادة الإقليم والدولة العراقية، وهي لا تخدم مصالح الإقليم ولا الدولة العراقية.