أصدر الحزب الجمهوري الكردستاني في شمال شرق سوريا بيانا إلى الرأي العام العالمي يستنكر فيه الهجمات التركية على إقليم كردستان العراق وإحتلال بعض المناطق والقرى الأمامية الحدودية بذرائع ملفقة تخفي وراءها أطماعا بالاحتلال باتت مكشوفة للقاصي والداني حيث تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية وررئيسها أردوغان بشتى السبل  للقضاء على الحركة الوطنية الكردستانية والشعب الكردي المقاوم عبر تاريخ طويل من النضال  والكفاح   من   أجل الحرية و الأمن والأستقرار لكردستان الحرية والسلام لشعوب الشرق الأوسط كما واستنكر الحزب الجمهوري الكردساني على الاعتداءات والاحتلال التركي  للمناطق الكردية في شمال شرق سوريا  وعلى إقليم كردستان وجاء في بيان الحزب الجمهوري الكردستاني في شمال شرق سوريا هذا نصه :

لم يكتف النظام التركي الحاكم باحتلال كوردستان الغربية وذبح مدينة عفرين من الوريد الى الوريد وتدمير مناطق شاسعة من الشمال السوري بذريعة إقامة منطقة امنة، وانما بدأ هجوما واسعا بما يملكه من ترسانة حربية وامكانيات عسكرية على إقليم كوردستان العراق في خرق واضح لكل المقاييس والقرارات والقوانين الدولية وانتهاك سيادة وحرمة أراضي دولة عضو في الأمم المتحدة، مستغلة الوضع الداخلي العراقي المربك وتناغم قوى إقليمية معروفة بعدائها لشعب كوردستان وصمت المجتمع الدولي والتحالف الدولي المناهض للإرهاب إزاء الجرائم التي يرتكبها النظام التركي في كل من سوريا والعراق وليبيا والبحر الأبيض المتوسط.وحزبنا الجمهوري الكردستاني يدين بشدة ونستنكر  بشدة أيضا :

الهجوم العسكري والواسع  والحرب التي تشنها تركيا اردوغان ضد إقليم كوردستان العراق، بذريعة مكافحة ما تسميه بإرهاب حزب العمال الكوردستاني هو محاولة للتعتيم على السبب الرئيس الكامن وراء الهجوم لتحقيق اهداف عنصرية واطماع توسعية

الهجوم التركي والعدوان الصارخ على إقليم كوردستان هو البداية فقط لما تعتبره تركيا الاردوغانية تحريرا لأراضيها وهو تهديد خطير للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ان يتحركا بسرعة لوضع حد لهذا الاستهتار بكل القرارات والقوانين الدولية ذات العلاقة.ومن المؤكد أن صمت حكومة الإقليم ومواقفها الهزيلة التي لا تتعدى الاستنكار الخجول فان المقاومة الوطنية الكوردستانية الشاملة ستنفجر عاجلا او اجلا وعلى الجنرالات المروجين للأطماع التوسعية إعادة النظر في حساباتهم غير الدقيقة قبل ان يغرقوا في حرب طويلة الأمد لن يقف العالم المتحضر صامتا إزاء الاثار المدمرة الناتجة عنها خاصة والنظام التركي الحالي يعاني من مشاكل داخلية عميقة بما فيها دكتاتورية اردوغان والاجهاز على الديموقراطية والقاء مئات الألوف في غياهب السجون ومن المعروف إقليميا ودوليا أن النظام التركي مكروه  على المستوى الدولي والاوروبي الذي يرفض قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي حتى الان.ونحن في الحزب الجمهوري الكردستاني نناشد القوى ادولية والأمم المتحدة في التدخل السريع وردع تركيا بالكف عن الهجمات التركية على شعبنا الكردي وشعوب كردستان

الحزب الجمهوري الكردستاني في شمال شرق سوريا تاريخ / 7 / 5/ مايو – أيار